أعيد انتخاب يوييري كاغوتا موسيفيني الذي يحكم البلاد منذ 30 عاماً، رئيساً لأوغندا لولاية خامسة من خمس سنوات، كما أفادت اللجنة الانتخابية أمس. وسرعان ما رفض المرشّح الرئيس للمعارضة كيزا بيسيغي، النتائج لما وصفه بأنه «مهزلة انتخابية». وقال رئيس اللجنة الانتخابية أن «موسيفيني حصل على 60,75 في المئة من الأصوات، متقدّماً على بيسيغي الذي نال 35,37 في المئة، فيما لم يحصل رئيس الوزراء السابق إلا على 1,43 في المئة من الأصوات. ومن أصل الناخبين ال15 مليوناً المسجّلين، صوّت أكثر من 9 ملايين منهم، أي أن نسبة المشاركة بلغت 63,5 في المئة. على صعيد آخر، يتوجّه النيجريون اليوم إلى مراكز الاقتراع لانتخاب رئيسهم، بعد حملة تخلّلها توتر كبير بين الخصوم السياسيين، في بلد يعاني من الفقر والخوف من وقوع هجمات جهادية. وتوقّع الرئيس محمد يوسفو (63 سنة)، المرشّح لولاية جديدة، فوزاً ساحقاً منذ الدورة الأولى، في حين وعدت المعارضة المنقسمة بتوحيد صفوفها في الدروة الثانية. ويُفترض أن يختار حوالى 7,5 مليون ناخب مسجّلين 15 مرشحاً في الاقتراع الرئاسي المرفق بانتخابات تشريعية. وستعلن النتائج في الأيام الخمسة التي تلي الاقتراع، لكن الخوف من حصول اضطرابات لدى إعلانها بدأ ينتشر. وسبق الحملة اعتقال مرشّح ومعارض رئيسي، هاما أمادو، في قضية تهريب أطفال مثيرة للجدل، وتوقيف شخصيات وإعلان السلطات عن انقلاب فاشل وخشية وقوع هجمات جهادية. ويوسفو الذي انتُخب في 2011، في اقتراع نظّمه المجلس العسكري الذي أطاح مامادو تانجيا (1999 - 2010)، يتنافس مع ثلاثة خصوم رئيسيين، هم: رئيسان سابقان للحكومة، سيني عمرو من الحزب السابق للرئيس تانجا، وهاما أمادو، ومهمان عثمان أول رئيس منتخب ديموقراطياً (1993 - 1996). وقد اتفق الثلاثة على الدعوة إلى التصويت للذي سيكون الأوفر حظاً بينهم في الدورة الأولى. ويمكن مرشّحاً رابعاً هو أمادو بوبكر، أن يخلط الأوراق. ومكافحة الفقر الذي تفاقم نتيجة آثار ظاهرة الاحتباس، من أبرز رهانات الاقتراع في بلد غني باليورانيوم والذهب والحديد والنفط . توتر شديد واليوم، سيقرر أكثر من 6 ملايين بوليفي ما إذا كانوا يسمحون للرئيس إيفو موراليس بالترشّح لولاية رئاسية رابعة تستمر حتى 2025، في استفتاء يسوده توتر شديد بعد مقتل 6 أشخاص خلال هجوم على مقر بلدية للمعارضة، ووسط اتهامات بالفساد. وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة، إلى أن المعارضين يشكّلون 47 في المئة والمؤيدين 27 في المئة. وإذا تأكد ذلك، فستكون أول هزيمة لموراليس (56 سنة) منذ تولّيه السلطة قبل 10 سنوات، وإن كان حزبه «الحركة إلى الاشتراكية» مُني بنكسات في الانتخابات البلدية في العام الماضي. ويواجه موراليس، أول رئيس من السكان الأصليين للبلاد، فضيحة تتعلّق باستغلال النفوذ لمصلحة صديقته السابقة غابرييلا زاباتا (28 سنة)، التي تتولّى إدارة الشركة الصينية الهندسية «سي إيه أم سي» التي وقّعت عقوداً مع الحكومة بقيمة 576 مليون دولار. وتُجرى تحقيقات عدة في هذه القضية. وتركّز المعارضة هجماتها على قضايا الفساد، بينما يشدد موراليس ونائبه ألفارو غارسيا لينيرا، على التنمية الاقتصادية التي تشهدها البلاد. وتمكّن راعي اللاما السابق الذي عمل في النقابات، من نقل بوليفيا إلى استقرار سياسي لا سابق له ونمو اقتصادي ثابت، خصوصاً عبر تأميم الثروات الطبيعية.