طلب زعماء الاتحاد الأوروبي من روسيا وقف قصف مقاتلي المعارضة الذين يدعمهم الغرب في سورية، واتهموا موسكو وإيران بتهديد جهود السلام بالإضافة إلى مساعدة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) وزيادة تدفق اللاجئين إلى أوروبا. ووجه الزعماء هذا النداء بعد أسبوع من اتفاق القوى الكبرى على وقفة في المعارك في سورية حيث تركز روسيا على مهاجمة المقاتلين المعارضين لحليفها الرئيس بشار الأسد وحضوا على احترام «وقف العمليات القتالية». وقال زعماء الاتحاد الأوروبي في بيان مشترك عقب اجتماع قمة إن «المجلس الأوروبي يدعو النظام السوري وحلفاءه إلى التوقف فوراً عن مهاجمة جماعات المعارضة غير الإرهابية وهو ما يهدد احتمالات السلام ويفيد داعش ويحرك أزمة اللاجئين». وقال الزعماء إنه «لا بد من تنفيذ وقف العمليات القتالية في كل أنحاء البلاد بشكل عاجل». وأضافوا إن وقف القتال لا بد وأن يشمل «أي طرف يشارك حالياً في عمليات عسكرية أو شبه عسكرية» لم تصنفه الأممالمتحدة على أنه جماعة إرهابية. ودان أيضاً زعماء الاتحاد الأوروبي قصف البلدات السورية ودعوا إلى وقف قصف المناطق المدنية القريبة من حلب والحدود السورية مع تركيا. وقالت الأممالمتحدة وسكان إن صواريخ أصابت خمسة مراكز طبية ومدرستين في بلدات سورية تسيطر عليها قوات المعارضة الأسبوع الماضي. وجاءت الهجمات مع تكثيف القوات السورية المدعومة من روسيا تقدمها صوب حلب.