أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء رئيس وفد سلطنة عُمان إلى القمة التشاورية فهد بن محمود آل سعيد، «أن القمة التشاورية الثانية عشرة التي عقدت أمس في المملكة العربية السعودية الشقيقة ستسهم بمشيئة الله تعالى في دعم مسيرة التعاون الخليجي التي يحرص عليها ويرعاها قادة دول المجلس، تحقيقاً لتطلعات الشعوب الخليجية في المزيد من النماء وتوفير الحياة الكريمة للجميع». وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: «شهدت الساحتان الإقليمية والدولية في الآونة الأخيرة، العديد من التطورات والمتغيرات المتسارعة، التي ألقت بظلالها على دول المنطقة، ما يحتم متابعة تأثيراتها، واستخلاص المؤشرات التي يمكن على ضوئها مواصلة التنسيق والتشاور في التعامل معها، وبما ينسجم مع السياسات الخليجية الثابتة، والهادفة للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وتجنيب شعوبها أي إفرازات لا تخدم مصالحها». ولفت إلى أن المرحلة المقبلة من مسيرة التعاون الخليجي ستشهد المزيد من المشاريع الاستراتيجية الرامية إلى التكامل في المجالات التي تخدم بالدرجة الأولى الإنسان الخليجي، وتحقق له طموحاته في مستقبل أفضل، من هنا فإنه لا بد من التغلب على أية معوقات تحول دون التطبيق الكامل للسياسات الموضوعة، التي تستهدف تعزيز مسارات العمل المشترك، ومتابعة تنفيذ كل القرارات تلبية لمتطلبات كل مرحلة من مراحل المسيرة الخليجية. وأشار إلى أنه «لشرف كبير أن أشارك والوفد المرافق في هذه القمة التشاورية لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية نيابة عن السلطان قابوس بن سعيد، وأن أنقل تحياته وتمنياته الطيبة لقادة دول المجلس».