وصف أمير منطقة عسير فيصل بن خالد قوات الطوارئ بصمام الأمان، وذلك أثناء حضوره حفلة تخريج دورة مهمات وواجبات قوات الطوارئ الخاصة ال61، بحضور مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج، وقائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء خالد الحربي، في مقر قيادة قوات الطوارئ في المنطقة. وقال الأمير فيصل بن خالد: «إنني سعيد وفخور أن أرعى حفلة تخريج هذه الدفعة من هؤلاء الأشاوس؛ لأهنئ أبنائي الخريجين كافة، كما أنني أشعر بفخر شديد بهؤلاء الأبطال؛ لأنهم صمام الأمان لهذه الدولة الفتية، الذين نذروا أنفسهم وأرواحهم لكل من يحاول المساس بأمن الوطن أو المواطن، داعياً رب العزة والجلال أن يحفظ الوطن من غدر الغادرين وكيد الكائدين، وأن يوفق رجال الأمن لخدمة الدين ثم الملك والوطن، وأن يرحم شهداءنا الأبطال الذين استشهدوا في الحدود مع القوات المسلحة، أو الحرس الوطني، أو حرس الحدود، ومن جميع القطاعات العسكرية». بدوره، أوضح قائد قوات الطوارئ الخاصة في منطقة عسير العقيد الركن عبدالرحمن القحطاني خلال كلمته الترحيبية أن «قوات الطوارئ تحتفل بتخريج دفعة من قوات الطوارئ الذين أكملوا المتطلبات التي تؤهلهم للاصطفاف مع زملائهم للذود عن أمن الوطن»، مشيراً إلى أنهم «نذروا أنفسهم لحماية الوطن، لا يضرهم خيانة خائن ولا تهديد كائن، يتسابقون إلى الموت لأجل الوطن، غايتهم الحفاظ على أمنه واستقراره، يظهرون تارة متسلحين بسلاح القوة والحزم والتعامل القوي، وتارة متسلحين بالرحمة والمعاملة الإنسانية التي أذهلت العالم». وشاهد الأمير فيصل والحضور استعراض فرضية الحزم، التي تحاكي كيفية التعامل مع المجموعات الإرهابية والمسلحة، وطرق الاقتحام والسيطرة على المواقع الإرهابية، وتطهيرها بمشاركة الطيران العمودي والآليات الحديثة. بعد ذلك استمع الحضور إلى أوبريت بعنوان: «الطوارئ». وفي سياق متصل, افتتح مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج مساء أول من أمس المرحلة الثانية من المشاريع الإنشائية في مدينة تدريب الأمن العام في منطقة عسير، شملت جامع الأمير نايف بن عبدالعزيز، والمنصة الرئيسة، والاستاد الرياضي، وكذلك إكمال الواجهة الشمالية لمدينة التدريب في أبها. بحضور مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب اللواء علي الغامدي، ومدير شرطة منطقة عسير اللواء صالح القرزعي. وأوضح قائد مدينة تدريب الأمن العام المكلف بمنطقة عسير العقيد مسفر القحطاني أن مدينة تدريب الأمن العام في أبها «تعد رافداً أساسياً للأمن في المملكة، من خلال تخريجها لكوادر أمنية مدربة وفق أحدث البرامج على مستوى العالم». مبيناً أن المدينة «نفذت خلال العام الحالي أكثر من 85 دورة تخصصية، و50 دورة رماية للضباط والأفراد والمدنيين، إضافة إلى استقبال أكثر من 81 دورة من مدن تدريبية أخرى، وكذلك تنفيذ العديد من الدورات التدريبية لعدد من القطاعات الأمنية في المنطقة»، مؤكداً «أن البرامج المنفذة تسير وفق خطوات النشرة التدريبية».