قالت صحيفة «يني شفق» التركية الموالية للحكومة اليوم (الخميس)، إن مواطنا سوريا تم تحديد هويته من بصماته، هو الذي نفذ الهجوم الانتحاري بسيارة ملغومة لدى مرور حافلات عسكرية قرب مقر القوات المسلحة والبرلمان ومبان حكومية في أنقرة، ما أدى إلى مقتل 28 شخصا. ولم تكشف الصحيفة عن مصدرها، ولم يتسن التحقق من صحة التقرير على الفور. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وقالت الصحيفة على موقعها الإلكتروني إن «المفجر هو صالح نجار ويعتقد أنه دخل تركيا مع لاجئين من سورية. وكانت السلطات قد أخذت بصماته لدى دخوله البلاد، وهو ما مكن الشرطة من التعرف عليه». وذكرت الصحيفة أن «السيارة الملغومة التي استخدمت في الهجوم استؤجرت منذ نحو أسبوعين في مدينة أزمير بغرب تركيا». وقال مصدر أمني رفيع إن «المؤشرات الأولية تشير إلى أن مسلحين من حزب العمال الكردستاني المحظور وراء الهجوم».