بدأ وفد من شخصيات إقليمالخروب (جبل لبنان) يضم النائبين محمد الحجار وعلاء الدين ترو وإمام بلدة كترمايا الشيخ علي أبو مرعي ورئيس البلدية محمد نجيب حسن، جولة على المسؤولين لتوضيح الملابسات التي أعقبت ارتكاب المصري محمد سليم مسلم جريمة رباعية نحراً وتنكيلاً قضى فيها يوسف أبو مرعي (76 سنة) وزوجته كوثر (73 سنة) وحفيدتاهما آمنة (9 سنوات) وزينة (7 سنوات)، ثم قيام أهل البلدة بقتل الجاني أثناء احضاره الى مسرح الجريمة وسحله وتعليقه على عمود في ساحة البلدة. واستهل الوفد جولته بزيارة السفير المصري لدى لبنان أحمد البديوي، مؤكداً له اعتزازه وحرصه على «العلاقات المتميزة التي تربط الشعبين الشقيقين في مصر ولبنان»، و «متانة العلاقات المصرية - اللبنانية». وأوضح أعضاء الوفد للبديوي ان «هناك الكثيرين من أبناء الجالية المصرية يقطنون في كترمايا وسط اخوانهم من المواطنين اللبنانيين، وأن الحادثة لا يمكن ان تؤثر في العلاقات المتميزة بين البلدين»، مشددين على أنهم «لا يمكن ان يسمحوا لأحد بالاساءة الى مصر أو السماح لوسائل الاعلام بالاساءة الى العلاقات المتجذرة بين البلدين»، مؤكدين احترامهم ل «مصر وشعبها». وأكد أعضاء الوفد أن «الحادثة ليست مرتبطة بكون المواطن يحمل الجنسية المصرية انما جاءت كرد فعل من جانب الأهالي». وقال الحجار إن «الجريمتين الأولى والثانية مستنكرتان على كل المستويات، وان ردة الفعل الجماعية جاءت كرد فعل على جريمة كبيرة وبشعة». ورحب البديوي بالوفد، مشدداً على «عمق العلاقات المصرية - اللبنانية ومتانتها»، مؤكداً أن «الحادثة الآن بعهدة القضاء اللبناني الذي سيحقق العدالة».