لارس لاغرباك هو المدرب الأجنبي رقم 23 الذي يتولى تدريب المنتخب النيجيري بعد الإنكليزي جون فينش الذي كان أول من يقوم بهذه المهمة في عام 1949، ولكن لاجرباك هو أول اسكندنافي يتعامل مع منتخب النسور، وكان اختياره في شباط ( فبراير) الماضي من بين العديد من الأسماء الكبيرة في عالم التدريب مفاجأة كبرى، إذ كانت قائمة المرشحين تضم عمالقة من أمثال سفين غوران إريكسون وغلين هودل. وهو من مواليد 16 تموز «يوليو» 1948 في كاترينهولم، وبدأ مسيرته التدريبية عام 1977 وقاد اندية مغمورة عدة وهي كيلا فورس إضافة إلى اربرا وأيضاً هوديكسفالس، وعمل لارس مساعداً للمدرب طومي سودربرغ في تدريب المنتخب السويدي حتى رشح في عام 2000 ليكون مدرباً مع طومي في تدريب المنتخب السويدي، وقاد المنتخب مع طومي إلى الدور الثاني في مونديال 2002 في كوريا واليابان وربع نهائي بطولة يورو 2004، وعقب نهاية يورو 2004 قرر الاتحاد السويدي تعيين لارس لاغرباك مدرباً وحيداً للمنتخب السويدي وتأهل مع المنتخب إلى الدور الثاني لمونديال 2006 إضافة إلى يورو 2008 ومن المعروف ان لارس يركز عادة على التكتيك والخطط المختلفة واللعب الجماعي وصقله مع المهارات الفردية للاعبيه أكثر من النجومية إضافة إلى تمتعه بشخصية قوية يفرضها على اللاعبين، وأثنى عليه رئيس الاتحاد النيجيري ساني لولو واعتبره الرجل الذي يحتل مكانة خاصة في نيجيريا الآن، وقال: «فكر المدرب وثقته الكبيرة سيحفزان العقلية المطلوبة ويبثان روحاً جديدة في لاعبينا».