طالب رئيس لجنة الحج المركزية أمير منطقة مكةالمكرمة خالد الفيصل بالتأكيد على مؤسسات وشركات الداخل المسلمة لهم المخيمات بالمحافظة عليها، ووضع الحراسات الخاصة لحمايتها. ويأتي هذا التأكيد تطبيقاً لتوصيات خطة سير أعمال اللجنة لموسم الحج وتنفيذها، مؤكداً عدم الخروج عما أعطي لهم من مساحات، وعدم التعدي على المرافق العامة. في السياق ذاته، دعا وزير الحج الدكتور بندر حجار إلى أهمية توعية الحجاج قبل قدومهم، وضرورة الالتزام التام بتعليمات الوزارة والتعاون في ما يتعلق ببرنامج التفويج وإدارة الحشود حرصاً على سلامة الحجاج، خصوصاً أن السعودية تتعامل سنوياً مع نحو 180 دولة، يتحدثون نحو 200 لغة بخلفيات ثقافية واجتماعية ومذهبية متنوعة، مؤكداً الاهتمام والرعاية التي أولاها قادة هذه البلاد طوال تاريخها لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار، التي اقترنت بأكبر المشاريع المنفذة البالغة ذروتها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي يجعل قمة أولوياته خدمة الإسلام ورعاية الحجاج وإعمار الحرمين الشريفين لتحقق الهدف الذي يسعى إلى تأصيله، وهو أن تكون رحلة الحاج سهلة وميسرة وذكرى جميلة في ذهن الحاج. وكان وزير الحج ناقش أول من أمس مع وزير الإرشاد والأوقاف السوداني الدكتور عمار مرغني، ووزير الشؤون الدينية البنغلاديشي محمد مطيع الرحمن، الاستعدادات المبكرة لموسم حج هذا العام 1437ه، والخطة المتبعة في التنسيق مع مكاتب شؤون الحجاج، وبحث ترتيبات ومتطلبات شؤون حجاجهم القادمين لأداء مناسك الحج، وإسكانهم وتنقلاتهم والخدمات المقدمة لهم من مؤسسات أرباب الطوائف ومكتب الوكلاء الموحد والنقابة العامة للسيارات. ونوه الوزيران بالعلاقات المميزة بين البلدين، وما تقدمه الحكومة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين من خدمات وتسهيلات وإنجازات في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة للتسهيل على الحجاج لتأدية نسكهم بكل يسر وسهولة، كما يثنون على العمل التقني لوزارة الحج والمسار الإلكتروني لحجاج الخارج، الذي يعتبر نقله نوعية لخدمة الحجاج في تسهيل أمورهم، إضافة إلى التنظيم والتنسيق بين وزارة الحج وكل الجهات ذات العلاقة في ظل الجهود المخلصة للحكومة السعودية التي تعمل على راحة الحجاج وتسهيل أداء نسكهم.