قالت «وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية» اليوم (السبت) إن كوريا الشمالية أعلنت إلغاء اتفاق لإعادة فتح تحقيق في مصير مواطنين يابانيين مخطوفين بعدما فرضت اليابان عقوبات علي بيونغيانغ في أعقاب إطلاقها صاروخاً. وأضافت الوكالة إن كوريا الشمالية تعتزم حل لجنة شُكلت في 2014 لمعرفة مكان اليابانيين المخطوفين. وقالت إن «الأعمال العدائية الاستفزازية» اليابانية اتجاه كوريا الشمالية ستؤدي إلى اتخاذ إجراءات مضادة أخرى. وأضافت «على نظام آبي تحمل المسؤولية كاملة عن التسبب في مثل هذه العواقب الوخيمة». وقالت اليابان الأربعاء الماضي إنها فرضت عقوبات على كوريا الشمالية بعدما أطلقت قمراً اصطناعياً تعتبره واشنطن وحلفاؤها، وبينهم طوكيو، غطاء لتطوير تكنولوجيا الصواريخ «الباليستية» قد تستخدم لإنتاج سلاح نووي. واعترفت بيونغيانغ في 2002 بخطف 13 يابانياً قبل عشرات السنين. وعاد خمسة مخطوفين وعائلاتهم فيما بعد إلى اليابان، ولكن طوكيو تريد أن تعرف مصير الثمانية المتبقين والذين قالت بيونغيانغ إنهم ماتوا وآخرين تعتقد اليابان إنهم خُطفوا أيضاً. وشددت حكومة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي على أنها تأمل في إبقاء الباب مفتوحاً أمام الحوار. وخففت اليابان بعض العقوبات عن كوريا الشمالية في تموز (يوليو) 2014 مقابل إعادة فتح كوريا الشمالية تحقيقها في وضع المخطوفين، ولكن لم يتم إحراز تقدم يُذكر. وقال وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا يوم الجمعة إن طوكيو تشعر بأسف لحل كوريا الشمالية اللجنة من جانب واحد . وقال أيضا إن اليابان لن تلغي الاتفاق الذي توصل إليه البلدان.