دخلت وزارة الخارجية الأميركية في شراكة مع «شركاء نحو بداية جديدة»، وهي مجموعة من الأميركيين البارزين من مختلف القطاعات، يسعون للوصول بشكل منهجي إلى أعلى مستويات مؤسسات القطاع الخاص، لتسخير موارد القطاع الخاص وقدراته، للترويج لبرامج وأهداف «شركاء نحو بداية جديدة». وستكون هذه الشراكة بمثابة خطوة رائدة في دفع جهود المجموعة، لتحفيز العلاقات بين الولايات الأميركية المتحدة والعالم الإسلامي، كما ورد في خطاب الرئيس أوباما في حزيران (يونيو) 2009 في القاهرة. وستشغل وزيرة الخارجية السابقة مادلين أولبرايت منصب رئيس «شركاء نحو بداية جديدة»، وسيتسلم كل من (رئيس معهد أسبن) والتر أيزاكسون، و(رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة كوكاكولا) مهتار كينت منصب نائبي الرئيس. وستسعى رئاسة «شركاء نحو بداية جديدة» لاستقطاب المزيد من الأعضاء إلى المجموعة خلال الشهر المقبل، بهدف الوصول إلى مجموعة تضم ما يقرب من 15 شخصاً. وستكون «شركاء نحو بداية جديدة» مجموعة مستقلة وذاتية الإدارة. وسيكون «معهد أسبن» بمثابة أمانتها العامة، كما ستقوم وزارة الخارجية بتوفير مبلغ صغير من التمويل، لدعم هذه الأمانة العامة. وستواصل «شركاء نحو بداية جديدة» مع الشركات الأميركية والجامعات والمختبرات ومراكز البحوث والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات والجمعيات الخيرية وضع مواردها وقدراتها وخبراتها، لاستكمال برامج وشراكات مجموعة «شركاء نحو بداية جديدة». وبذلك، ستلعب «شركاء نحو بداية جديدة»، دورا أساسياً في إقامة علاقات بين الولاياتالمتحدة والمجموعات الاسلامية حول العالم. وقال رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة كوكاكولا نائب الرئيس مهتار كينت: «بالنيابة عن شركة كوكاكولا وعن أكثر من 700 ألف موظف في كوكا كولا حول العالم، أود أن أتوجه بالشكر لوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون على إتاحة الفرصة، لنكون جزءاً من هذه المبادرة المهمة». وأضاف: «ان الشركات العالمية لها دور مهم في تنمية الأعمال المتوسطة والصغيرة وفي المساعدة في خلق مجتمعات مستدامة. ونحن نتطلع إلى العمل عن كثب مع وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين أولبرايت، وهي «شركاء نحو بداية جديدة»، ونائب الرئيس والتر أيزاكسون (رئيس معهد أسبن)، لتعزيز المزيد من المشاركة في القطاع الخاص بين الولاياتالمتحدة، والمجتمعات الإسلامية حول العالم». وتعمل «كوكا كولا» وشركات التعبئة التابعة لها عبر 200 بلد حول العالم. وتعتبر شركات محلية في كل بلد منها، اذ تتبع الشركات التقاليد والعادات المحلية لكل بلد، لتنتج قيمة اقتصادية تبقى في المجتمعات المحلية التي تعمل فيها.