حمّل عدد من محبي نادي الرياض أسباب «الانهيار» الكبير الذي حدث أخيراً في فريق كرة القدم الأول، للإدارات المتعاقبة على النادي، خصوصاً إدارة الرئيس السابق عماد الصقير، إذ أجمع الأمين العام للرياض السابق محمد الحميضي وإداري الفريق الأول احمد الزهراني على أن تدهور حال «مدرسة الوسطى» بدأ من إدارة الصقيروذلك من خلال بيع عقود الكثير من اللاعبين المميزين الى أندية أخرى، وإثقال كاهل خزانة النادي بالديون، إضافة الى افتقار العاملين كافة في مجالس الادارات المتعاقبة للعمل الإداري وللفكر الرياضي، واتفق معهما «الخبير» في شؤون نادي الرياض ولاعبه السابق الدكتور صلاح السقا، الذي أكد من جانبه هو الآخر أن الادارات السابقة كافة افتقدت للعمل الإداري الصحيح، إضافة الى اتخاذها لقرارات عدة سلبية أضرت بمسيرة فريق كرة القدم كثيراً. وأوضح السقا أن الرياض تاه في «دهاليز» الهواة، عندما وصف حال العمل الإداري في النادي بالضعيف، وحذر من أن استمرار عملية «التخبطات» الإدارية ستحيل الفريق الى الدرجة الثانية الى دوري «المناطق»، كما كشف مدرب الفريق الوطني فهد الحمدان هو الآخر عن أسباب «النكسة»، وأكد أن الادارات كافة لم تقدم أي عمل «متطور» يسهم في تطور الفريق، مشيراً الى أن غالبية الذين عملوا في عضوية مجالس الإدارة كان هدفهم مصالح «خاصة». «الحياة» أجرت الاستطلاع الآتي عن أسباب تدهور حال نادي الرياض، أو كما يسمى ب «مدرسة الوسطى» وهبوطه من الدرجة الممتازة الى الأولى، وأخيراً الى الثانية، وذلك من خلال آراء عدد من محبيه لوضعها أمام أعضاء شرفه «القادرين» على إعادة إعمار احد أكبر أندية منطقة الرياض وأعرق الأندية السعودية وإعادته الى مكانه بين «الكبار».