بعد ايام من اطلاق شركة «ماتل» الفرنسية مجموعتها المختلفة من دمى «باربي»، استطاعت الشابة النيجيرية حنيفة آدم أن تدخل المزيد من التعديلات على هذه الدمية. وذكر موقع «اكسبرس» البريطاني ان آدم (24عاماً) روّجت على صفحتها الخاصة عبر موقع «انستغرام» للدمى الجديدة المحجبة التي أطلقت عليها اسم «حجاربي»، وبدأ المستخدمون بتداول الصور التي نشرتها آدم على صفحتها بكثرة، اذ زاد عدد متابعي صفحتها الآلاف. وقالت آدم في مقابلة مع مجلة «ميك» انها تريد ان تصنع دمية ترتدي مثل ملابسها (في اشارة الى الحجاب). وأضافت آدم: «فكرت كثيراً في الشكل الذي أحب أن أرى عليه دميتي، وكان الشكل الذي أحببته هو المحجبة. استغرق الأمر ثلاثة أشهر لاختيار الفكرة، إذ كنت لا أزال أدرس للحصول على درجة الماجستير من بريطانيا، وعندما عدت إلى نيجيريا، ذهبت إلى أحد المحال وقمت بشراء دمية والبستها ما احب». وأوضح الموقع أن النسخ الجديدة من الدمى تشمل أربعة انواع من «باربي» هي: «باربي النحيلة و الطويلة، وتلك التي يحتوي جسدها على منحنيات عدة (الممتلئة)، والاخيرة باربي الصغيرة، بالاضافة إلى 22 لوناً مختلفاً للعين وتسريحات مختلفة للشعر». ومن المتوقع أن تصدر النسخ الجديدة من الدمية في أميركا وبريطانيا منتصف آذار (مارس) المقبل بسعر يبلغ حوالى 10 يورو (14.4 دولار). وأعربت مديرة علامة «باربي» التجارية، إيفيلين مازوكو، عن حماسها الشديد لإطلاق النسخ الجديدة من الدمية التي تعتقد أنها ستضيف الكثير من التفاعل، خصوصاً أنها تصور الشريحة الأكبر من أشكال الفتيات في العالم، سواء من حيث شكل الجسم أو لون البشرة، وتضيف: «نؤمن بأن لدينا مسؤولية تجاه الفتيات والآباء تتمثل في أن نعكس صورة أوسع عن الجمال». يذكر أن «باربي» تأثرت بظهور الوسائط الذكية مثل الهواتف والحواسيب اللوحية ومنصات الألعاب، ونظارات الواقع الإفتراضي. ورجحت الشركة انخفاض المبيعات إلى أن الأطفال يمضون فترات أطول في التقنية الحديثة، ما جعلها تأخذ مساراً تقنياً ايضاً لمواكبة التطور، عبر إصدار تطبيقات وألعاب للكمبيوتر والهواتف الذكية وإنتاج بعض الأفلام.