أعلنت السلطات الأميركية الجمعة الماضي، إحباطها عملية تهريب مخدرات كانت تحاول الدخول إلى الولاياتالمتحدة، وتم ضبط شحنة من «الكوكايين» تبلغ قيمتها حوالى 170 مليون دولار. وعلى رغم ارتفاع قيمة الضبطية الاجمالية لهذه العملية، إلا أنها لم تحتل مرتبة متميزة ضمن العمليات الأكبر في التاريخ. ونشر موقع «ريشيست» الأميركي، لائحة تضم كبرى عمليات تهريب المخدارت الفاشلة في التاريخ، ومنها: العملية الاولى، عندما تمكنت الجهات الأمنية في السعودية في نيسان (ابريل) العام 2014، من إحباط عملية تهريب أكثر من 22 مليون قرص من «الامفيتامين» والتي كانت مخبأة في رولات للبلاستيك والاسلاك الشائكة قادمة من البحرين. وبلغ قيمتها حوالى 267 مليون دولار. والعملية الثانية، هي مصادرة القوات الأفغانية حوالى 30 طن من «الحشيش» المخدر في العام 2010، موضحة أن الكمية المضبوطة تابعة لحركة «طالبان» التي كانت تعتزم تصديرها وبيعها بغرض تسليح اعضاء الحركة وتزويدهم بالمال. وأشارت إلى أن الكمية ضُبطت داخل مجموعة من المستودعات والسراديب الأرضية التابعة للحركة المسؤولة عن هجمات إرهابية عدة في الشرق الأوسط والدول الغربية. والعملية الثالثة، عندما ضبطت السلطات المحلية في كولومبيا 13.8 طن من مادة «الكوكايين» في العام 2005 والتي كانت مخبأة في إحدى المخازن التابعة للجماعات العسكرية اليمينية المتطرفة. والعملية الرابعة، عندما صادرت سلطات مكافحة المخدرات الاميركية في خريف العام 1989، 14 طناً من «الكوكايين» بقيمة بليون دولار، اذ عثرت السلطات على تسعة أطنان مخبأة في منزل، فيما عثرت على خمسة أطنان اخرى في سفينة في البحر. واما العملية الخامسة والاخيرة هي، أحباط جهاز مكافحة المخدرات الأميركي في العام 1989، إحدى كبرى عمليات تخزين لمادة «الكوكايين» في العالم والتي كانت مخبأة داخل أنابيب مصممة لتدعيم السياج في مخزن سري بمدينة لوس انجليس التابعة لولاية كاليفورنيا. وأفاد موقع «بيزنس إنسايدر» أن الأجهزة المختصة تمكنت من إحباط العملية الأخيرة بتنسيق مشترك بين إدارة سلاح الجمارك وخفر السواحل المحليين. وأوضح الموقع أن غالبية تجّار المخدرات ينفذون عملياتهم من خلال المنافذ البحرية الأميركية، وبواسطة السفن التجارية وسفن الصيد والزوارق، بالإضافة إلى الغواصات محلية الصنع.