أعلن مسؤول سويدي اليوم (الأحد) أن بلاده تحض إدارتها المحلية على تأمين عمل موقت للمهاجرين، في إطار الجهود لمواجهة التوتر المتنامي الناتج من تدفق اللاجئين. وقال الوزير المكلف الادارات اردلان شيكارابي للإذاعة العامة «نرى الكثير من المبادرات الجيدة في القطاع الخاص، حيث تتحمل الإدارات مسؤولية رئيسة لتسهيل إقامة الوافدين الجدد. من المهم بالتأكيد ان يتحمل القطاع العام مسؤولياته». وأضاف أن مصدراً مهماً للعمل الموقت يمكن أن يكمن في دورات التدريب داخل نظام التعليم العالي، لافتاً إلى أن «المدارس والجامعات تبدي اهتماماً كبيراً بتنظيم دورات تدريب أكاديمية». كذلك، يتم الطلب من الإدارات المحلية تنظيم ألف دورة تدريبية على الأقل سنوياً للوافدين الجدد حتى العام 2018. واستقبلت السويد 160 ألف مهاجر في 2015، وهو عدد يجعلها مقارنة بعدد سكانها البلد الأول في المهاجرين في الاتحاد الاوروبي. وتشكل صعوبات دمج هؤلاء مصدر قلق متنام للرأي العام والمسؤولين السياسيين. بالإضافة إلى مشاكل التوظيف، يواجه الوافدون الجدد عوائق اللغة والسكن وتصاعد الشعور المناهض لهم. ويقول معهد الإحصاء السويدي أن نصف اللاجئين في السويد لا يزالون يعانون البطالة بعد سبعة أعوام على وصولهم ووحدهم ستون في المئة تمكنوا من تأمين عمل بعد 15 عاماً.