قال رئيس وزراء جزيرة غورنسي الواقعة في القنال الانكليزي جوناثان لي توك إن الجزيرة البريطانية لا يمكنها استقبال لاجئين سوريين بسبب «الاسلاموفوبيا» المنتشرة بين مواطنيها. وصرح أن «السلبية» ستجعل من الصعب توفير الأمن للاجئين. وقال لي توك «تنتشر الإسلاموفوبيا والسلبية بشكل كبير، ما سيجعل صعبا علينا أن نضمن للاجئين الأمن والاستقرار في غورنسي لو تم إسكانهم هنا بالطريقة نفسها التي يتم فيها ذلك في مناطق اخرى من بريطانيا» وأعلن مجلس سياسات غورنسي، وهو جزء من سلطتها التنفيذية، الخميس الماضي أنه عقب مراجعة للبني التحتية للجزيرة، فإنه لن تدرج في برنامج بريطانيا لإعادة توطين السوريين الفارين من الحرب الدائرة في بلادهم منذ خمس سنوات. ويبلغ عدد سكان غورنسي الواقعة في القنال الانكليزي على بعد حوالى 50 كلم قبالة الساحل الشمالي لفرنسا، نحو 65 الف نسمة. وهي جزء من المملكة المتحدة إلا أن لها قوانينها وبرلمانها الخاص.