أشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما بموريس وايت مؤسس فرقة «إرث، ويند أند فاير» الذي توفي الأربعاء الماضي، مؤكداً أنه ألهم «أجيالاً من الفنانين» من أطياف متعددة. وقال أوباما عن الموسيقي الشهير الذي أسّس فرقته عام 1969 في شيكاغو (ولاية إيلينوي شمال الولاياتالمتحدة) «تلقينا ميشال وأنا بحزن نبأ وفاة موريس وايت» الذي عرف «مع زملائه في فرقة إرث، ويند أند فاير كيف يمزج بين الجاز والسول والفانك وال «آر إن بي» في مؤلفات أميركية الطابع ويجذب ملايين المعجبين من أنحاء العالم أجمع». وتوفي موريس وايت الأربعاء الماضي في منزله عن 74 سنة، إثر صراع طويل مع مرض باركنسون اضطره لوقف جولاته. وأشار الرئيس الأميركي إلى أن «أغنياتهم خارجة عن حدود الزمن وهي لا تزال تجمعنا في مناسبات عدة، مثل حفلات أعياد الميلاد والزفاف واللقاءات العائلية». وتابع: «موريس وحده كان قادراً على جذب الجميع إلى حلبة الرقص، الشباب والكبار والبيض والسود». واختتم بالقول أن «نجمه يسطع في الفضاء الليلة». وكانت فرقة «إرث، ويند أند فاير» من الفرق الأولى التي تكسر المحرمات العرقية في موسيقى البوب، وهي كانت المجموعة الأولى من الموسيقيين السود التي تحيي حفلة نفدت بطاقاتها في قاعة «ماديسون سكوير غاردن» في نيويورك عام 1979.