قال مسؤولون إن 23 دولة من الائتلاف الدولي ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) ستجتمع اليوم (الثلثاء) في روما لمراجعة جهودها لاستعادة الاراضي التي استولت عليها الجماعة المتطرفة في سورية والعراق ومناقشة سبل كبح نفوذ متشددي الجماعة خصوصا في ليبيا. واضافوا ان اجتماع اليوم سيتناول سبل تحقيق الاستقرار في مناطق مثل مدينة تكريت العراقية التي تم إنتزاعها من "داعش"، بالإضافة إلى الجهود الاوسع لتقويض التمويل ووقف تدفق المقاتلين الاجانب الى الجماعة المتشددة والتصدي إلى حملتها الدعائية على الانترنت. وقال مسؤول أميركي بارز إن التوسع المحتمل للجماعة في ليبيا، حيث تتصارع فئات متنافسة لتشكيل حكومة وحدة بعد حوالى خمس سنوات من الاطاحة بالدكتاتور معمر القذافي بمساعدة من ائتلاف غربي، سيكون موضوعا رئيساً في المحادثات. واضاف قائلا للصحافيين ان" تنظيم الدولة الاسلامية يحاول الاستيلاء على اجزاء من ليبيا وخصوصا سرت، وأن واشنطن ستعمل مع الليبيين ومع شركاء الائتلاف لمحاولة منع ذلك"، لكن على رغم التركيز على ليبيا، فإن سورية والعراق يبقيان المسرحين الرئيسيين للعمليات ضد التنظيم. ويعقد الاجتماع في وقت بدأت في جنيف محادثات لمحاولة إنهاء الحرب الاهلية التي تعصف بسورية منذ خمس سنوات، وأودت بحياة ما لا يقل عن 250 ألف شخص وشردت عشرة ملايين من منازلهم.