تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، برقيات من ملوك ورؤساء ومسؤولين أعربوا خلالها عن تعازيهم في ضحايا حادثة التفجير التي وقعت بمسجد الرضا في محافظة الأحساء أول من أمس (الجمعة). وأعرب عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في برقية إلى خادم الحرمين الشريفين أمس (السبت) – بحسب وكالة الأنباء السعودية - عن خالص تعازيه وصادق مواساته لاستشهاد وإصابة عدد من المصلين في حادثة التفجير بمسجد الرضا في محافظة الأحساء. وعبّر عن «شجبه واستنكاره لهذا العمل الإجرامي الآثم الذي لا يمت إلى الإسلام بصلة، ويتنافى مع القيم الإنسانية والشرائع السماوية كافة»، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ورضوانه، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ السعودية من كل سوء ومكروه. وبعث رئيس وزراء البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، برقية تعزية إلى خادم الحرمين الشريفين أمس، عبّر فيها عن استنكار بلاده وإدانتها الشديدة للحادثة الإرهابية، مؤكداً وقوف البحرين مع المملكة وتأييدها للإجراءات التي تتخذها للتصدي لهذه الأعمال الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة أمنها واستقرارها. كما تلقى الملك سلمان بن عبدالعزيز، برقية تعزية ومواساة من ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، عبّر فيها عن صادق تعازيه ومواساته في استشهاد وإصابة عدد من المصلين في حادثة التفجير، معرباً عن شجبه واستنكاره لهذا العمل الإجرامي الآثم الذي لا يمت إلى الدين بصلة ويتنافى مع القيم الإنسانية والشرائع السماوية كافة، سائلاً الله تعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ورضوانه ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.