أكدت مصادر عسكرية أن طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية ألقت 22 صاروخاً على منطقة «فج عطان» خلال أقل من ساعة، صباح أول من أمس، استهدفت مخازن أسلحة ومواقع للحوثيين. وقتل 40 مسلحاً من أتباع الحوثي والرئيس اليمني السابق علي صالح في مكمن محكم نفذته القوات المسلحة السعودية مساء أول من أمس، قرب الحدود بين البلدين. إذ استدرجت القوات السعودية عشرات المسلحين إلى جبل الدود، بعد متابعة دقيقة أثناء تجمعهم في منطقة رازح والملاحيط اليمنية. وتمكنت مروحيات «أباتشي» من تطويق المسلحين من ثلاث جهات، وتم القضاء على أكثر من 40 منهم، في إحصاء أولي. فيما فرّ الباقون باتجاه الملاحيط ورازح، وتعقبتهم المروحيات التي قامت بعملية تمشيط للحدود لصد أي عدوان. وأغارت طائرات التحالف العربي أول من أمس، على تجمعات لمسلحين حوثيين ومستودعات في مديرية منبه والعند في سحار وباقم. فيما قصفت المدفعية وراجمات الصواريخ مواقع متفرقة في صعدة وحجة، يستخدمها الحوثيون والحرس الجمهوري مواقع لدعم مقاتليهم ومخازن أسلحتهم. واستهدفت غارة «موقعاً لتدريب المسلحين المستجدي ظهر أول من أمس، في منطقة مساح في مديرية بني حشيش، ما يُرجح سقوط قتلى وجرحى». وفي السياق ذاته، قال شهود: «إن ثلاث ضربات جوية شنتها المقاتلات استهدفت كلية المجتمع في منطقة صرف، في المديرية ذاتها»، وكان المسلحون الحوثيون اتخذوا من مقر الكلية ثكنة خلال الأيام الماضية. وأفاد مصدر محلي أن «الأهالي طالبوا المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لصالح أواخر العام الماضي بمغادرة الكلية، خوفاً من استهدافها، ما سينعكس في منازلهم، إلا أن المسلحين رفضوا المطالبات المتكررة».