واصل «داعش» لليوم الثالث على التوالي هجماته على الرمادي في محاولة لاستعادة المناطق التي خسرها أخيراً. وأعلنت خلية الإعلام الحربي «قتل عدد من القادة الإرهابيين المهمين في مناطق عدة من المحافظة». وقال قائد العمليات في الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي إن «داعش كثف من هجماته على مقر الفرقة العاشرة ومقري اللواء 40 واللواء 39 في منطقة الثرثار، شمال الرمادي»، وأضاف أن «قوات الجيش بمساندة طيران التحالف الدولي والعراقي والمدفعية تمكنت من قتل 60 عنصراً من التنظيم وتدمير 19 مركبة مفخخة يقودها انتحاريون»، وأكد «سيطرة الجيش على الوضع في شمال المدينة». وأعلن «الحشد الشعبي» في بيان لقوات سرايا الجهاد أنه شن «عملية مشتركة مع الجيش والطيران العراقي على تجمعات إرهابيي داعش جنوب شرقي الثرثار واستطاع قتل أكثر من 60 إرهابياً كانوا يتحصنون في منازل». وأكد مصدر في قيادة العمليات في بغداد أن «اللواء الأول وقطعات الفرقة 14 تمكنت من صد هجوم لداعش على قاطع الثرثار»، وبين أن «العملية أسفرت عن قتل 35 إرهابياً»، وأوضح أن «اللواء ال51 فرقة 14 بالاشتراك مع الحشد الشعبي تمكن من إحباط هجوم التنظيم بعربات مفخخة حاولت اقتحام ناحية الصقلاوية»، مشيراً إلى أن «القوات الأمنية تمكنت من قتل 14 إرهابياً والاستيلاء على أسلحة وتجهيزات ثقيلة وخفيفة، وأعتدة متنوعة، وأجهزة اتصالات». وأوضح مصدر أمني أن «قيادة الفرقة السابعة اتخذت إجراءات مشددة لمنع تسلل عناصر داعش إلى الحي السكني في ناحية البغدادي، وتسلمت استخبارات اللواء 27 مهام حماية باب المجمع السكني ووضعت أسلاكاً شائكة تحيط به». وأفاد بيان لقيادة العمليات في الأنبار بأن «قطعات الجيش من الفرقة الثامنة تقدمت لتحرير منطقة السجارية بإسناد من طيران التحالف الدولي والعراقي وطيران الجيش المروحي والمدفعية»، وتابع أن «هناك تقدماً لقواتنا نحو أهدافها في منطقة السجارية وسط مقاومة ضعيفة للعدو». وفي صلاح الدين، أعلنت خلية الإعلام الحربي في بيان أن «طيران التحالف وجه ضربة إلى تجمع لعناصر داعش غرب مكيشيفة أسفرت عن قتل قادة بينهم كل من الإرهابيين: جعفر حسين الخداوي وأبو صباح الخداوي وأبو همام التونسي وقتل مسؤول الانتحاريين في قاطع الفلوجة مع قيادي شيشاني وبصحبتهم ثمانية آخرون».