عادت قضية الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون والمتدربة السابقة في الأبيض الأبيض مونيكا لوينسكي إلى الواجهة من جديد بعد أن نشر فيديو لكلينتون يعتذر فيه عن علاقاته الجنسية السابقة وخصوصاً فضيحة مونيكا لوينسكي. ومساندته زوجته هيلاري كلينتون في حملتها الرئاسية، والانتقادات التي وجهت إليه من قبل المرشحين. ونشر موقع "نيوزي" الأميركي تسجيلاً لبيل كلينتون يقول فيه إنه نادم جداً عما حدث سابقاً، بعدما كان قال في العام 1998 إنه لم يقم بأي علاقة جنسية مع لوينسكي، وبعد ذلك اعترف أنه قام بعلاقة قصيرة الأمد في البيض الأبيض مع لوينسكي. ومثل كلينتون بعدها في العام 1999 أمام مجلس الشيوخ من أجل المحاسبة إلا أن المجلس سانده، فأكمل فترة ولايته حتى العام 2001. وتم تغريمه 25 ألف دولار وسحب رخصة المحاماة موقتاً. وذكر الموقع أن كلينتون قال "أعتذر لحكومتي ولشعبي ولعائلتي، وأنا أبذل قصارى جهدي ليكفر ذلك عما اقترفه". وأضاف، "بعض المرشحين الآن للرئاسة الأميركية مثل ترامب يستغلون ما حدث معي، للتأثير في سمعة زوجتي وأن ارتباطها باسمي يعد أسوأ شي (وفق ما قال ترامب)". وفي خطاب بيل كلينتون الذي كان في وقت سابق من الشهر الجاري، في أول حملة انتخابية يقوم بها لمساندة وزيرة الخارجية السابقة في الوصول إلى البيت الأبيض. أشاد فيه بخبرة هيلاري في مجال السياسة الخارجية خصوصاً انها كانت وزيرة الخارجية في الفترة الأولى لحكم الرئيس باراك اوباما، كما تطرق الى السنوات التي امضتها في الدفاع عن قضايا الاطفال والفقراء. ولم يذكر كلينتون، ترامب في خطابه الذي استمر نصف ساعة، ولا اياً من خصوم زوجته، لكنه حذر من "عودة البلاد الى الوراء" في حال انتخاب رئيس جمهوري مضيفاً أن الحملة الرئاسية "مخيفة قليلاً" هذا العام، وطلب من الحضور "اخذ تصريحات المرشحين على محمل الجد". وكان كلينتون بقي حتى الآن بعيداً عن الأضواء في حملة زوجته الانتخابية، إذ على رغم انه يحظى بشعبية كبيرة، لكن اسمه ارتبط بفضائح جنسية اثناء وجوده في البيت الابيض، ما يشكل موضوعاً اعتبره المرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب انه "هدف مشروع" خلال الحملة. وكتب ترامب قبل فترة تغريدة على "تويتر" جاء فيها "ان هيلاري ترتكب خطأ عندما تعتقد بأن باستطاعتها جلب زوجها الى حملتها الانتخابية مع حصيلته الفظيعة في مجال الاعتداءات على النساء، في حين انها تلعب هي ورقة الدفاع عن المرأة ضدي".