برر الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، في سلسلة مقابلات سرية مع الكاتب والمؤرخ الأميركي تيلور برانش، علاقته بالمتدربة السابقة في البيت الأبيض، مونيكا لوينسكي، برضوخه لضغوط شخصية وسياسية، كما أفاد موقع شبكة «سي أن أن» الإلكتروني العربي. وقال كلينتون إن الاضطرابات التي تعرض لها، خلال تلك الفترة، نتيجة الضغوط النفسية القوية الناجمة عن وفاة والدته وخسارة الديموقراطيين في الانتخابات النصفية في 1994 إضافة إلى تحقيقات «وايت ووتر»، أهلته للدخول في علاقة حميمة مع لوينكسي. وأضاف قائلاً: «انهرت... ضعفت فحسب»، وفق ما نقلت صحيفة «يو أس تودي» الأميركية عن برانش. وألف برانش كتاباً استند على 79 مقابلة جرى تسجيلها مع كلينتون الذي احتفظ بتلك الأشرطة سراً في درج جواربه، وتداركاً لاستحالة وصوله الى تلك التسجيلات، عمل الكاتب على استرجاع وتسجيل تلك المقابلات يومياً بعد عودته من البيت الأبيض. وأشارت جداول البيت الأبيض الزمنية التي كُشف عنها أن هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأميركية الحالية، كانت موجودة في البيت الأبيض على الأقل سبع مرات، بينما كان زوجها يخوض لقاءات جنسية مع لوينسكي. وأشار المؤرخ في كتابه الى حادثة احتكاك بين كلينتون ونائبه آل غور، إثر فشل الأخير في الحملة الانتخابية الرئاسية عام 2000. وقال كلينتون إن الفشل مرده عدم إقحامه في شكل كاف في حملة آل غور، ورد الأخير بأن فضيحة العلاقة وراء ذلك، لينفجر الاثنان بوجه أحدهما الآخر.