حضت الجزائر، أمس، المغرب وجبهة «بوليساريو» على مواصلة المفاوضات «بحسن نية ومن دون شروط مسبقة». وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية، أمس، إن الجزائر «تلقّت باهتمام متجدد مصادقة مجلس الأمن على القرار الرقم 1920 المتعلق بمسألة الصحراء الغربية». وتابع أن «الجزائر تشيد بمواصلة مجلس الأمن جهوده الرامية إلى إيجاد حل عادل ونهائي لمسألة الصحراء الغربية من خلال ممارسة شعب هذا الإقليم حقه في تقرير المصير على أساس مبادئ وأهداف ميثاق الأممالمتحدة ولوائح مجلس الأمن والجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة ذات الصلة». وتابع أن الجزائر «تحض الطرفين على مواصلة المفاوضات بحسن نية ومن دون شروط مسبقة على أساس اقتراحاتهما من أجل التوصل إلى حل للنزاع يضمن للشعب الصحراوي حرية الاختيار بخصوص مصيره طبقاً للوائح مجلس الأمن والجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة ذات الصلة». ووضع الناطق موقف الجزائر هذا ضمن مسؤوليات بلاده ك «بلد جار»، وقال: «باعتبارها بلداً جاراً، فإن الجزائر التي تولي اهتماماً خاصاً لمبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها تجدد دعمها للأمين العام الأممي ومبعوثه الشخصي السفير كريستوفر روس وتؤكد دعمها لهما في جهودهما الرامية إلى إنجاح المفاوضات بين طرفي النزاع المغرب وجبهة بوليساريو من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل ومستديم ومقبول من كلا الطرفين ويضمن تقرير المصير للشعب الصحراوي».