توقعت شركة «أبل» الانخفاض الأول في إيراداتها في 13 عاماً، بعدما سجلت أبطأ زيادة على الإطلاق في مبيعات هواتف «آيفون»، بالإضافة إلى ظهور بوادر ضعف السوق الصينية الحيوية بالنسبة للشركة. ويأتي هذا التباطؤ متزامناً مع قلق محللي «وول ستريت» من عدم امتلاك الشركة منتجاً رائجاً يمكن أن يأخذ مكان هواتف «آيفون». ولم تعلن «أبل» عن حجم مبيعات ساعتها الذكية منذ طرحها، لكن لا يبدو انها لم تثبت وجوداً بحجم «آيفون». وقالت الشركة أمس (الثلثاء) إنها باعت 74.8 مليون هاتف «آيفون» في الربع الأول من عامها المالي الذي انتهى في 26 كانون الأول (ديسمبر)، وهو أول ربع مكتمل لحصر مبيعات هاتفي (آيفون 6 اس) و(آيفون 6 اس بلس)، وبهذا تكون المبيعات سجلت انخفاضاً بنسبة 0.4 في المئة. وقال الرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك إنه «من المتوقع تراجع مبيعات آيفون خلال الربع الحالي من العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي». وأضاف أنه رغم ذلك ما زال هناك أمل في النمو، إذ سيحرص 60 في المئة من الذين اشتروا هواتف آيفون قبل طرح (آيفون 6) على تحديث هواتفهم إلى طراز أحدث. وتتوقع «أبل» إيرادات تتراوح بين 50 و53 بليون دولار خلال الربع الثاني من العام الحالي، وهي أقل من متوسط توقعات المحللين التي قدرتها بنحو 55.5 بليون دولار. وسجلت «أبل» عائدات عن الربع ذاته من العام الماضي بلغت 58 بليون دولار.