تابع رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين وبحث مع الامين العام لحزب الله حسن نصر الله التطورات السياسية في المنطقة, بحسب ما افاد بيان صادر عن الحزب اليوم السبت. وجاء في البيان انه تم خلال اللقاء "استعراض التطورات السياسية على مستوى كل المنطقة والتهديدات الاسرائيلية للبنان وسوريا وما يجري في فلسطين والمسؤوليات العربية في مواجهتها". كما تناول البحث "الاوضاع السياسية في لبنان منذ اتفاق الدوحة الى الوقت الحاضر". وكان رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري التقى الخميس والجمعة عددا من الشخصيات السياسية والدينية من طوائف مختلفة. واجرى الشيخ حمد محادثات رسمية مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس المجلس النيابي نبيه بري. وعلق رئيس الوزراء القطري في تصريحات ادلى بها خلال الزيارة على اتهام اسرائيل اخيرا لسوريا بنقل صواريخ "سكود" لحزب الله في لبنان, معتبرا ان "لا دليل واضحا" على ذلك وان الدولة العبرية "تكذب وتختلق الذرائع". كما تخلل الزيارة توقيع 13 اتفاقا في اجتماعات "اللجنة العليا المشتركة اللبنانية القطرية". وتمحورت الاتفاقات على تشجيع الاستثمارات المتبادلة والتعاون الامني والقانوني والزراعي والتربوي والثقافي والفني, وكذلك "تبادل المعلومات المالية والتحريات الخاصة بالمعاملات المالية المشتبه في علاقتها بغسل الأموال وتمويل الارهاب". ورعت قطر في ايار/مايو 2008 اتفاقا بين القيادات اللبنانية اثر ازمة سياسية حادة تطورت الى معارك في الشارع بين انصار قوى 14 آذار وابرز اركانها سعد الحريري, وقوى 8 آذار وابرز مكوناتها حزب الله. وعرف الاتفاق ب"اتفاق الدوحة" ونص على انتخاب قائد الجيش آنذاك ميشال سليمان رئيسا توافقيا وعلى تشكيل حكومة وحدة وطنية. وقال بيان لحزب الله انه تم خلال اللقاء ّ استعراض مختلف التطورات السياسية على مستوى كل المنطقة والتهديدات الإسرائيلية للبنان وسوريا وما يجري في فلسطين والمسؤوليات العربية في مواجهتها. واشار البيان الى انه تم خلال اللقاء ايضا كما تمّ استعراض الأوضاع السياسية في لبنان.