كشفت مواقع التواصل الاجتماعي عن بعض تداعيات قرار قناة «الرأي» الكويتية المفاجئ إيقاف بث برنامج «ديو حليمة»، الذي تقدمة المذيعة حليمة بولند. وعلى رغم الضجة التي صاحبت عودتها إلى الشاشة بعد ولادتها طفلتها الثانية من خلال عدد بسيط من حلقات البرنامج التي عرضت، إلا أن إيقاف البرنامج الذي وصف في محافل عدة بغير اللائق، أفصح عن معارضة قوية من بعض أطياف المجتمع الكويتي. ووجه أمين عام رابطة الأدباء الكويتيين السابق والباحث في التراث الكويتي صالح المسباح خطاباً مكتوباً إلى وزير الإعلام الكويتي مطالباً بإيقاف البرنامج، وأكد المسباح من خلال تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قال فيها: «للتو سلمت مكتب وزير الإعلام خطاباً موجهاً من فعاليات اجتماعية تستنكر ما تبثه قناة الرأي في برنامجها ديو حليمة غير اللائق». ولم يسلم البرنامج من انتقاد النجوم الذين استضافتهم حليمه، إذ عبر الفنان الكويتي طارق العلي، خلال لقاء أجراه في قناة «الشاهد»، عن ندمه لقبول الدعوة وقال: «للأمانة لم أتوقع أن تكون أجواء البرنامج بالطريقة نفسها التي ظهر عليها أثناء البث، حليمة زميلة لها منا كل الحب والاحترام، وأخبرتها وجهاً لوجه أنني نادم لقبول الظهور في برنامجها، وكنت صريحاً حين واجهتها برأيي في الصورة التي ظهرت بها في البرنامج وأنها لم تكن جيدة من ناحية أسلوب التقديم، ولو سألني الفنانون عن البرنامج سأخبرهم رأيي بصدق، كذلك من ناحية لبسها، ما أوقعني في إحراج مع زوجتي وأفراد عائلتي»، لافتاً إلى أنه شعر بالصدمة حين شاهد الحلقة، وأضاف أنه «حتى أن اللاعب السعودي محمد نور الذي كان ضيفاً في الحلقة نفسها لم يتحرك من مقعدة أثناء التسجيل، وأشعر أنه تورط».