بروكسيل - أ ف ب - أظهرت تقديرات أولية للمكتب الأوروبي للإحصاءات (يوروستات) أمس، أن معدّل البطالة في منطقة اليورو بقيت خلال آذار (مارس) الماضي عند مستواها القياسي (10 في المئة)، لكن مع انضمام اكثر من 100 ألف إلى سوق البطالة. وكان معدّل البطالة في منطقة اليورو بلغ 10 في المئة في شباط (فبراير) مسجلاً رقماً قياسياً تاريخياً منذ 11 سنة، بزيادة طفيفة عن معدّل 9.9 في المئة سجل في كانون الثاني (يناير). وبحسب «يوروستات» الذي أعاد احتساب البطالة للأشهر التي سبقت إنشاء منطقة اليورو في 1999، فإن عتبة ال10 في المئة في الإحصاءات المصححة للتقلبات الموسمية، لم تسجل أبداً منذ آب (أغسطس) 1998. ولم يغيّر معدّل البطالة في مجمل بلدان الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين، بل استقر عند مستوى 9.6 في المئة. إلا أن عدد العاطلين من العمل واصل ارتفاعه سواء في منطقة اليورو أم في الاتحاد الأوروبي. وأحصى «يوروستات» 101 الف عاطل من العمل إضافي في منطقة اليورو مقارنة بشباط، ليرتفع إجمالي العاطلين من العمل في المنطقة إلى 15.81 مليون. أما في عدد المنضمين إلى سوق البطالة في الاتحاد الأوربي فبلغ 123 ألفاً ليصبح عدد العاطلين من العمل في الاتحاد 23.13 مليون. وازداد عدد العاطلين من العمل بالمقارنة بآذار 2009 مليونين و546 في الاتحاد الأوروبي و1.389 مليون في منطقة اليورو.