قالت بيا ألونسو فورتسباخ أول فيليبينية تتوج ملكةً لجمال الكون خلال أكثر من أربعين عاماً إنها ستقضي مدة تقلدها اللقب في نشر الوعي بقضايا، منها فايروس «اتش آي في» المسبب للإيدز، وحشد الدعم للدول المعرضة للكوارث. وكانت فورتسباخ تتحدث أمس (الأحد) في مستهل جولة في بلدها تستغرق أسبوعاً، وهي الفيليبينية الثالثة التي تتوج ملكة جمال الكون منهية 42 عاماً من اشتياق البلد الواقع في جنوب شرقي آسيا للقب. وتُوجت باللقب في حفل مثير للجدل في كانون الأول (ديسمبر) الماضي شهد خطأ من مقدم الحفل، حين أعلن في بادئ الأمر فوز ملكة جمال كولومبيا. ولاقت فورتسباخ الممثلة الفلبينية - الالمانية (26 عاماً) ترحيباً حاراً من الحشود في مطار مانيلا أول من أمس، وتحدثت أمس مع وسائل الإعلام، وأجابت على أسئلة تنوعت بين خبرتها بالمسابقة وأفكارها وحب حياتها الذي فشل، وحتى رغبتها في أن تصبح الفليبينية الأولى التي تشارك في سلسلة أفلام المغامرة الشهيرة جيمس بوند. وقالت حاملة اللقب: «العودة إلى هنا ومعي التاج هي أكثر سعادة مما كنت أحلم به في حياتي». وتنافست فورتسباخ بالمسابقة العالمية بعد ثلاث محاولات لإحراز لقب ملكة جمال الفيليبين وهو ما مس وتراً دقيقا في قلوب الفليبينيين. وتابعت «أتمنى أن تصبح قصتي مصدر إلهام وتصميم وإيمان». وأعربت فورتسباخ عن استعدادها للخضوع لاختبار «اتش آي في» للتشجيع على تشخيص المرض قائلة إن «اكتشاف المرض مبكراً يتيح للمرضى الحصول على علاج مناسب ومساعدتهم على أن يعيشوا حياة طبيعية»، وأوضحت انها ستشغل وقتها أيضاً بجمع الأموال للمساعدة في الإغاثة من الكوارث. والكوارث الطبيعية قضية رئيسة في الفيليبين التي اجتاحها إعصار هايان 2013 كان الأعنف على الإطلاق أدى إلى مقتل أكثر من 6300 شخص.