قال وزير التجارة النيوزيلندي تيم غروسر إن عدد الطلاب السعوديين الذين يتلقون تعليمهم في نيوزيلندا يصل إلى 7 آلاف طالب، تبلغ جملة إنفاقهم نحو 300 مليون دولار سنوياً. وذكر غروسر الذي يزور السعودية أن التعليم يمثل فرصة استثمارية كبرى لبلاده، خصوصاً أن الإحصاءات تفيد بأن ثلثي سكان المملكة هم دون ال25 من العمر. وأضاف أن الاقتصاديين يرون أن السعودية تمثل أكبر فرصة في المنطقة، خصوصاً في قطاعات التشييد والبناء، مع فرص نمو كبير في مجال الخدمات التعليمية. وقال غروسر – طبقاً لصحيفة «بيزنس داي» النيوزيلندية – أمس إن الدخل الذي تجنيه بلاده من النفقات التعليمية للطلاب السعوديين يفوق بكثير 300 مليون دولار سنوياً، وهو أمر يمكن الاهتمام به لتحقيق عائدات أكبر. من جهة أخرى، أنهى المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد التابع لوزارة التعليم العالي 22 برنامجا تدريبياً، استفاد منها 410 من أعضاء هيئة تدريس من مختلف الجامعات السعودية منهم 263 امرأة. وشملت قائمة الدورات، التعلم الالكتروني وأدواته، وتصميم درس تفاعلي باستخدام برنامج Course Lab، وتصميم المقررات الإلكترونية والتقنيات الحديثة في التعلم الإلكتروني، وبناء الاختبارات الإلكترونية، وتصميم عروض تقديمية فعّالة في التعلم الإلكتروني باستخدام برنامج البوربوينت، وتصميم درس تفاعلي باستخدام برنامج Articulate، ونظام جسور لإدارة التعلم LMS، واستخدام تقنيات الويب 2.0 في التعليم والتعلم الالكتروني وأدواته، وأدوات التقويم الالكتروني، ومقدمة في أدوات البناء والتأليف ونشاطات عملية في التعليم الالكتروني ومقدمة في التعلم المتنقل، والتعلم الالكتروني وأدواته.