أعلن منظمو «أسطول الحرية» للتضامن مع غزة ان الاسطول سيبحر الى القطاع في 24 الشهر المقبل. وجاء في بيان صحافي وزعه المنظمون: «يُبحر أسطول الحرية الصغير بعزم وتصميم ليتحدى الحصار الإسرائيلي المفروض على 1.5 مليون فلسطيني محاصرين في العراء داخل سجن كبير». وجاء في البيان ان الاسطول جاء ثمرة تعاون وتنسيق بين «حركة غزة الحرة» والعديد من منظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك مؤسسة الإغاثة التركية، والمنظمة العالمية بيردانا للسلام من ماليزيا، والحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، والمبادرات السويدية واليونانية. وقال البيان ان المبادرات السويدية واليونانية سترسل ثلاث سفن محملة ببضائع ومستلزمات طبية وتعليمية، وعلى الأقل خمسة قوارب ركاب تحمل على متنها ما يزيد على 600 شخص. واضاف ان هذه السفن ستضم أعضاء برلمان من جميع أنحاء العالم، وعاملين في الأممالمتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وناشطين في النقابات العمالية، فضلاً عن صحافيين سيتولون مهمة تغطية وتوثيق أكبر حدث منسق لمواجهة مباشرة للحصار الإسرائيلي السياسي والظالم لقطاع غزة.