أكد رئيس الوزراء السنغالي محمد بن عبدالله ديون، اليوم (الجمعة) ان السنغال «لن تسلم ابداً» أحد مواطنيها، رداً على مذكرة البحث الدولية بحق بابا ماساتا دياك نجل رئيس الاتحاد الدولي السابق لالعاب القوى لامين دياك الملاحق قضائياً في فرنسا. ونقلت معظم وسائل الاعلام السنغالية عن رئيس الوزراء أمام النواب «لن نسلم ابداً مواطناً سنغالياً. لدينا تعاون قضائي مع فرنسا والقضاء سيقول كلمته». ويشك في ان لامين دياك تكتم على حالات منشطات خصوصاً لدى بعض الرياضيين الروس مقابل الحصول على الأموال، وتتهمه فرنسا «بالفساد وتبييض الأموال»، فيما وضع ابنه بابا ماساتا، المستشار السابق في مجال التسويق لدى الاتحاد الدولي، في 17 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، على لائحة الاشخاص المطلوبين من قبل الانتربول بموجب مذكرة توقيف صادرة عن فرنسا. وابدى بابا ماساتا في 22 كانون الأول (ديسمبر) استعداده للتعاون مع القضاء ولكن في السنغال، وقال: «انا مواطن سنغالي ولست فرنسياً».