قال بيان منسوب إلى جماعة «ولاية سيناء» التي تنشط في محافظة شمال سيناء المصرية، اليوم، إن الجماعة الموالية ل«تنظيم الدولة الإسلامية» (داعش) مسؤولة عن هجوم أوقع تسعة قتلى على الأقل بينهم ضابط شرطة قرب القاهرة. ووقع الهجوم مساء أمس خلال تنفيذ قوات الشرطة مداهمة شقة بعد بلاغ بوجود متشددين فيها وبحوزتهم متفجرات، وقالت وزارة الداخلية إن «شركاً خداعياً انفجر خلال المداهمة أوقع القتلى وأكثر من عشرة مصابين». وقال بيان جماعة «ولاية سيناء» الذي نشر على الإنترنت إن «عناصر الجماعة فجروا المنزل الملغوم خلال مداهمة قوات الشرطة له». وقالت صحف محلية إن «اثنين من الضباط وأربعة من الأفراد بين القتلى، والباقي من المدنيين. وأصيب في الهجوم أكثر من عشرة من رجال الشرطة والمدنيين». وخلال العامين الماضيين قتلت الجماعة مئات من أفراد الجيش والشرطة في شمال سيناء، ويقول الجيش إنه «قتل مئات من عناصره في حملة تشارك فيها الشرطة».