طالب مدير التربية والتعليم في جدة عبدالله بن أحمد الثقفي بضرورة التوصل إلى أسلوب علمي حديث لتقييم عمل المدارس الأهلية والأجنبية، مؤكداً أن التعليم الأهلي يعد أحد الروافد المؤثرة في مسيرة التعليم. وأوضح الثقفي خلال افتتاحه أمس ورشة العمل الخاصة بتطوير التعليم الأجنبي والأهلي أن الإدارة تسعى لتطوير قضايا تسجيل طلاب تلك المدارس وضرورة إيجاد آليات تقويم مقننة للمدارس الأهلية والأجنبية، إضافة إلى سجل الإعانات المقدمة لها خصوصاً الأهلية. وكانت إدارة التربية والتعليم في محافظة جدة كشفت عن تنظيم حديث لتقويم المدارس الأهلية من طريق نتائج طلابها في اختبار القياس والتقويم، وذلك بالتعاون مع مركز القياس والتقويم الوطني، بهدف وضع آليات لسد حاجات المعلمين، وتطوير نظام التوأمة الذي تطبقه الإدارة حالياً. وكان مشرفو ورؤساء المدارس الأهلية والأجنبية تناولوا خلال الورشة التي افتتحت أمس نقل الخبرات والتجارب الميدانية من خلال مناقشة العديد من القضايا والمواضيع الخاصة. وأوضح مدير إدارة التعليم الأهلي والأجنبي في جدة سمير الحكيم أن المشاركين سيناقشون في اليوم الأول تطوير سجل الإعانات وآلية التعامل مع المدارس، وتدني الأداء إضافة إلى آلية تقويم المدارس الأجنبية، وطرق تطوير التقارير السنوية، فيما يناقشون في اليوم الثاني البرامج الدولية في المدارس الأهلية وصلاحيات المعلمين بها، ومشروع المدارس الداخلية الأهلية، وأضاف ستتناول جلسات اليوم الأخير النظام الداخلي للمدرسة الأهلية والأجنبية، إضافةً إلى برنامج تدريبي لجميع المشاركين في الورشة. كما أن هذه الورشة تهدف إلى تطوير إدارة التعليم الأهلي والأجنبي في محافظة جدة وتستمر حتى الأربعاء بمشاركة رؤساء ومشرفي إدارة التعليم الأهلي والأجنبي في فندق الدارالبيضاء. وكانت الورشة العلمية شهدت حضور مدير التعليم الأهلي والأجنبي في وزارة التربية والتعليم الدكتور خالد بن سعيد السحيم، ومدير التربية والتعليم في جدة عبدالله بن أحمد الثقفي ومساعد مدير التربية والتعليم في جدة عبدالرحيم بن مساعد المغربي.