عُرض طوق عالي التقنية يقيس مزاج الكلاب والقطط في معرض للأجهزة التي يحملها المستخدمون في العاصمة اليابانية طوكيو. وتتباين الإشارات الجسدية بشدة، فبينما يعتبر هزّ الذيل مؤشراً إلى السعادة لدى الكلاب، فإنه ليس لهزة ذيل القطط تفسير واحد. ويقول المنتجون اليابانيون لهذا الطوق العالي التقنية أنه يحلل في شكل علمي الأحوال العاطفية للحيوانات الأليفة. والطوق مزود جهازين للاستشعار يرصدان الحركة الجسدية للحيوانات الأليفة وسرعتها ووتيرتها وينقل كل هذه المعطيات إلى تطبيق هاتفي. ثم يترجم الجهاز الإشارات إلى أربع نتائج محتملة: إنه فرح أو مرتاح أو يريد اللعب أو مُغتاظ. ويقول مبتكر الطوق ماسايوشي أساهي: «هذا الجهاز يكشف مشاعر الحيوانات بترجمة الاهتزازات الناجمة عن حركة الذيل والأصوات التي تطلقها وارتعاشة أجسادها ويحولها إلى قياسات لما تحس به». وقال واكابا ساكاي الذي كان يملك كلباً: «إنه جهاز مثير لأنه يجعلني أشعر بأن في وسعي التواصل مع الحيوانات الأليفة». وسلطت الأضواء أيضاً في معرض التكنولوجيات التي يرتديها المستخدم على ملابس رياضية تقيس أوضاع الجسم، فيها مجسات تراقب هذه الأوضاع وترسل البيانات الى تطبيق، فيعرف المستخدم ما اذا كان يجلس في شكل صحيح أم لا. ومن المنتظر أن تطرح قطعة الملابس الرياضية هذه في الأسواق بسعر 85 دولاراً.