دشنت إيرانوالولاياتالمتحدة مرحلة التطبيع بين البلدين بتبادل للسجناء، إذ أعلنت واشنطن الإفراج عن سبعة إيرانيين، في حين أطلقت طهران سراح خمسة معتقلين يحملون الجنسيتين الإيرانية والأميركية، هم: 1- جيسون رضائيان (39 عاماً) صحافي شغل منصب مدير مكتب صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية في طهران منذ العام 2012. اعتُقل مع زوجته في 22 تموز (يوليو) 2014 بعد دهم شقتهما، وانتقد البيت الأبيض اعتقاله بشدة. حوكم راضائيان في محاكمة مغلقة بتهم عدة من بينها «التجسس»، وقال حقوقيون إن راضائيان حرم من حقوقه خلال المحاكمة، ووضعته السلطات في سجن «إيفين» سيء السمعة المخصص لمعتقلي الرأي والمعارضين السياسيين، حيث أمضى أكثر من 500 يوم. 2- أمير حكمتي (32 عاماً) ولد في ولاية أريزونا الأميركية وهو جندي سابق في قوات مشاة البحرية الأميركية (مارينز). اعتُقل حكمتي في العام 2011 حين سافر إلى إيران لزيارة جدته المريضة، ووُجهت إليه تهم ب«التجسس والتعاون مع حكومات معادية»، وحُكم عليه بالإعدام في كانون الثاني (يناير) 2012، لكن بعد شهرين ألغت المحكمة العليا حكم الإعدام واستبدلته بالسجن عشر سنوات. وذكرت عائلة حكمتي انه عانى من مشاكل صحية عدة خلال الاعتقال، منها فقدان الوزن الشديد، وصعوبات في التنفس. 3- سعيد عابديني (35 عاماً) وهو قس بروتستانتي إيراني الأصل، ويعيش مع عائلته في ولاية إيداهو الأميركية، لكنه عاد إلى إيران في العام 2012، وأوقفته السلطات الإيرانية حينها بتهمة «محاولة تقويض السلطة الحاكمة عبر أنشطة دينية». وحُكم عليه بالسجن ثماني سنوات. 4- نصرة الله خسروي: تم إطلاق سراحه في الصفقة ذاتها، لكن لم تتوافر المعلومات حول هويته والتهم الموجهة إليه. 5- ماثير ترفثيك اعلنت عائلته الإفراج عنه في صفقة منفصلة أجريت بين الولاياتالمتحدة وايران، بعدما احتجز 40 يوماً في سجن «إفين» في طهران. وقالت عائلته إنه طالب وكاتب وباحث، وعمل في السابق في الجامعة الاميركية في كل من العراق وافغانستان، وقبل ذلك كان باحثاً مساعداً في مركز «وودرو ولسون الدولي للعلماء».