دافع مدير وكالة الفضاء الأوروبية يان فورنر، عن فكرته لإقامة «قرية قمرية»، معتبراً أنها ستشكّل «الخَلَف المثالي» لمحطة الفضاء الدولية. ومنذ تولّيه مهماته في تموز (يوليو)، اقترح فورنر مراراً فكرة «مون فيلدج» متعددة الجنسيات، خصوصاً أمام المؤتمر الدولي لصناعات الفضاء في تشرين الأول (أكتوبر)، وفي الولاياتالمتحدة. وقال في مؤتمر صحافي: «لا يتعلق الأمر ببناء منازل صغيرة مع بلدية. وفق فكرتي، القرية هي مكان يصل إليه أشخاص مختلفون مع أفكار مختلفة ويقيمون شيئاً لا يكون منفرداً». وأضاف: «ستكون للقرية القمرية الدولية استخدامات متعددة ومستخدمون متعددون. قد تهتم دولة بالعلوم وتُعنى شركة خاصة بالحقل المنجمي، وقد يستخدم البعض القمر منصة لاستكشاف أماكن أبعد، وقد نعمد الى وضع تلسكوب فيها كذلك». وقد ترى القرية القمرية النور بعد وقف العمل بمحطة الفضاء الدولية، التي قررت الولاياتالمتحدة وروسيا وكندا واليابان الاستمرار بها حتى العام 2024. وتعهدت أوروبا حتى الآن، تمويل المحطة حتى العام 2020. وسيناقش المؤتمر الوزاري المقبل لوكالة الفضاء الأوروبية الموضوع مطلع كانون الأول (ديسمبر) في سويسرا. وأكد فورنر أن «القرية القمرية خلف مثالي لمحطة الفضاء الدولية. وحتى الآن، لا أرى أي فكرة منافسة لها».