أكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية الدكتور عبدالله الجاسر أن الوزارة «تعمل على دراسة إيجاد موازنة لجمعية الفنون التشكيلية قريباً». وكانت «الحياة» نشرت أمس تحقيقاً حول جمعية التشكيليين، وأنها تعيش على السلف، وهو ما دفع غالبية أعضائها إلى تركها. وأوضح الجاسر، عقب افتتاحه مساء السبت الماضي، بحضور السفير السوري لدى الرياض الدكتور مهدي دخل الله والسفير اليمني علي محسن الأحول، المعرض التشكيلي السعودي - السوري المشترك وعنوانه «روابط»، أن موضوع تحويل جهازي الإذاعة والتلفزيون في السعودية إلى مؤسسات عامة مستقلة انتهت دراسته، ورفعت ملفاته للجهات المختصة. واعتبر وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية أن المعرض «يؤطر التعاون الفني بين الفنانين في البلدين الشقيقين». ويضم «روابط» لوحات وصوراً لقرابة 21 فناناً وفنانة سعوديين وسوريين، ويقام في صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون التشكيلية بمعهد العاصمة النموذجي. ومن الفنانين الذين ضم المعرض: عبدالرحمن العجلان، هدى العمر، شريفة السديري، ماهر العامر، أحمد دبا، ناصر الموسى، إبراهيم النغيثر، علي الصفار، طه الصبان، علي غريب، محمد شبيب، حسن حمام، علي مرزوق. وتنوعت الأساليب الفنية للأعمال المشاركة، وشملت المدارس التشكيلية كافة. والمعرض يمثل حواراً بين الفنون وكذلك بين الفنانين أنفسهم، السوريين والسعوديين.