اجتمع رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الأمير الوليد بن طلال في مكتبه في الرياض مع سفير كوريا لدى السعودية كيم جن سو، بحضور كل من المديرة التنفيذية للعلاقات الدولية لسمو رئيس مجلس الإدارة حسناء التركي، والمساعد التنفيذي الأول لسمو رئيس مجلس الإدارة فهد بن سعد بن نافل، والمساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة أحمد الطبيشي. وتناول الطرفان الأحاديث الودية وعدداً من المواضيع التي تهم البلدين على الصعيدين الاستثماري والاجتماعي، وأثنى السفير على ما قدّمه الأمير الوليد من دعم لجمهورية كوريا في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية، وقدم له دعوة لزيارة كوريا، وبدوره وعد الأمير الوليد بزيارة كوريا في المستقبل القريب. وفي نهاية اللقاء، ودع كيم جن سو الأمير الوليد بعد انتهاء فترة تكليفه سفيراً لكوريا لدى المملكة العربية السعودية. وفي 2015 استقبل الأمير الوليد في مكتبه نائب وزير التجارة والصناعة الكوري لي كوانساب، والوفد المرافق، وفي العام نفسه التقى رئيس مجلس إدارة مجموعة «سي جاي CJ» الكورية سون كينغ سيك والوفد المرافق في مكتبه بالرياض. وخلال الاجتماع ناقش الأمير الوليد وسيك مجالات التعاون بين شركة المملكة ومجموعة «سي جاي CJ» المتخصصة في مجالات الخدمات والأغذية والأدوية والترفيه والإعلام. كما التقى الأمير الوليد رئيس كوريا بارك كون هاي، والوفد المرافق الذي تضمن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كوريا أحمد بن يونس البراك بقصر الضيافة بالرياض. ووقع الأمير الوليد مع رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لشركة كوريا انفستمنت كوربوريشن (صندوق كوريا السيادي) هانك آن على مذكرة تفاهم تخص التعاون الاستراتيجي في مجال الاستثمارات الخاصة وتبادل الفرص الاستثمارية بين الطرفين، وتنص المذكرة على المشاركة في بعض الصناديق الاستثمارية المتخصصة في مناطق محددة من العالم. ويعد هذا التعاون الأول من نوعه بين صندوق سيادي قيادي وشركة استثمارية متعددة النشاطات. ويحضر الأمير الوليد بن طلال استثمارياً من خلال شركة المملكة في كوريا من طريق مجموعة سيتي في القطاع المصرفي، كما كان للأمير الوليد استثمارات في كوريا في كل من شركة هونداي موتور وشركة دايو. وفي يناير 2015، استقبل الأمير الوليد بمكتبه في الرياض رئيس كوريا السابق لي ميونغ باك والوفد المرافق. وفي 1999، قام الرئيس الكوري الأسبق كيم داي جونج بتقليد الأمير الوليد «وسام هيونج - إن من درجة الاستحقاق للخدمة الدبلوماسية» وذلك تقديراً لاستثماراته في كوريا.