أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس، أن القوات الجوية أبرمت عقوداً مع شركتي «أوربيتال ايه تي كيه» و«سبيس إكسبلوريشن تكنولوجيز» (سبايس إكس)، لتصنيع نماذج أولية لمحركات صواريخ أميركية، في إطار مساع شاملة إلى إنهاء الاعتماد على المحركات الروسية الصنع. وأشار التقرير اليومي للبنتاغون إلى أن شركة «أوربيتال إيه تي كيه» أبرمت عقداً مبدئياً بقيمة 47 مليوناً، لتصنيع ثلاثة نماذج أولية لصواريخ دفع ضمن أحد برامج القوات الجوية الأميركية، على أن تستثمر الشركة 31 مليون دولار. وقال التقرير إن حجم الاستثمار الحكومي المحتمل بموجب العقد، بما في ذلك كل الخيارات، يصل إلى 180 مليون دولار، ومن المقرر أن تساهم شركة «أوربيتال إيه تي كيه» بمبلغ 125 مليون دولار إجمالاً. وتسري مدة العقد حتى 30 كانون الأول (ديسمبر) 2019، لإنتاج نموذج المحرك. وقالت الوزارة إن شركة «سبايس إكسبلوريشن تكنولوجيز» (سبايس أكس) ظفرت بعقد مبدئي قيمته 33.6 مليون دولار، لابتكار محرك دفع صاروخي من نوع «رابتور» للمرحلة العليا من صاروخ «فالكون 9» ومركبات إطلاق «هيفي فالكون» باستمارات حكومية بقيمة 61 مليون دولار، بما في ذلك كل الخيارات. ويسري العقد حتى 31 كانون الأول (ديسمبر) 2018 . وتأتي هذه الجهود لتطوير محركات جديدة للصواريخ بعدما أقر المشرعون الأميركيون حظراً على استخدام المحركات الروسية من نوع «آر دي-180» لإطلاق صواريخ عسكرية أو أقمار اصطناعية للتجسس عقب إقدام روسيا على ضم منطقة القرم إليها في عام 2014.