قال نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض بن رودس الليل قبل الماضي إن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيفي غداً (الإثنين) بوعد كان قطعه على نفسه أمام العالم الإسلامي، في خطابه الشهير الذي ألقاه في جامعة القاهرة في حزيران (يونيو) 2009، بعقد قمة لريادة الأعمال في الدول الإسلامية، يخاطبها أوباما اليوم بحضور 250 مشاركاً من 60 دولة، بينها السعودية التي اختار منها البيت الأبيض 4 طالبات من جدة أثبتن أنهن يحملن أفكاراً تجارية ناجحة ومفيدة للمجتمع. وأوضح رودس - طبقاً لشبكة «ايه بي سي» التلفزيونية الأميركية - أن أوباما سيؤكد للمشاركين التزامه ببناء «شراكة معمقة» بين الولاياتالمتحدة والعالم الإسلامي. وقال مسؤول آخر في البيت الأبيض أمس إن واشنطن تأمل أن تستغل هذه القمة نفوذ الرئيس الأميركي وأجهزة إدارته لتفعيل الأدوات اللازمة لإخراج تلك الشراكة إلى حيز الوجود. ومن المقرر أن تختتم القمة الريادية مساء بعد غد (الثلثاء) بكلمة تلقيها وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون. وقال رودس إن الإدارة الأميركية ستعلن أثناء القمة عدداً من المشاريع الهادفة إلى تحسين الشراكات التجارية مع البلدان الإسلامية.