داس فيل بري على امرأة تعمل في مزرعة للمطاط في تايلاند، ما أدى إلى وفاتها. وأصاب الفيل ابنها البالغ سنتين بجروح خلال الهجوم الثاني الذي يؤدي إلى سقوط قتلى في هذه المنطقة في غضون أشهر قليلة. وقال الضابط في الشرطة براموت كونغنانثا: «توفيت على الفور وأصيب ابنها بكسر في الرجل ونقل إلى مستشفى». وأوضح أن الفيل لجأ على الأرجح إلى متنزه وطني قريب من مكان الحادث. وأفاد مسؤول في متنزه خاو سوي داو وهو من المناطق المحمية في هذه المقاطعة الواقعة عند الحدود مع كمبوديا، بأنه من المستحيل معرفة ما إذا كان الفيل نفسه الذي تسبب بمقتل تايلانديين اثنين في مزرعة للمطاط في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وتراجع عدد الفيلة البرية في شكل كبير في تايلاند منذ قرن بسبب القضاء على موطنها الطبيعي مع قطع أشجار الغابات من أجل زراعة أشجار المطاط خصوصاً. وتضم تايلاند أربعة آلاف فيل مروض و2500 في البرية، كما تفيد منظمة «ترافيك» غير الحكومية التي تعنى بالدفاع عن الحيوانات. وتستخدم هذه الفيلة خصوصاً في نزهات سياحية. وفي آب (أغسطس)، قضى فيل على سائسه قبل أن يلجأ إلى الأدغال وعلى ظهره ثلاثة سياح أصيبوا بالذعر، ما أثار انتقادات جديدة طاولت الأوساط السياحية المتهمة بعدم احترام رفاه الحيوانات.