بالي - وكالة شينخوا، موقع بي بي سي الإلكتروني - افتتح الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يوديونو أمس، الاجتماع السنوي ال42 لمجلس محافظي بنك التنمية الآسيوي، في ظل الازمة الاقتصادية العالمية المتفاقمة، حضره وزراء مال من 67 دولة اعضاء فيه. وافاد مسؤولو مصرف التنمية الآسيوي ان على الدول الآسيوية تقليل الاعتماد على الصادرات، كمحرك للنمو الاقتصادي، وزيادة الإنفاق لمكافحة الفقر. واضافوا في الاجتماع السنوي للمصرف في اندونيسيا ان على دول المنطقة اعادة هيكلة اقتصادها للتركيز على الطلب المحلي لمواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية. وتعاني الاقتصادات الآسيوية من التراجع نتيجة انخفاض الطلب على منتجاتها، في ظل اسوأ ركود اقتصادي عالمي منذ الحرب العالمية الثانية. ويتوقع ان يؤدي التراجع الى استمرار معاناة عشرات ملايين الآسيويين من الفقر. واوضح رئيس بنك التنمية الآسيوي، هاروهيكو كورودا في الاجتماع، ان اسواق التصدير الرئيسة تسجل «انكماشاً شديداً في الطلب بعدما ادى انهيار القطاع العقاري الاميركي الى ازمة مصرفية عالمية العام الماضي». واضاف ان خطط الحفز الاقتصادي التي اعلنتها دول، كالصين واليابان لتنشيط الاقتصاد، لن تكون كافية على المدى الطويل. وزاد: «هناك اشارات بالفعل على ان الاستهلاك المحلي في آسيا لا يزال قوياً وربما يقود تلك الاقتصادات للتعافي من الازمة». ويتوقع مصرف التنمية الآسيوي نمو الاقتصادات الآسيوية 3.4 في المئة هذا العام، في مقابل نمو 9 في المئة العام الماضي. ويقوم مصرف التنمية الآسيوي بدور رئيس في الاقراض لتخفيف حدّة الفقر في دول المنطقة، ويقدر ان هناك حوالى 60 مليون آسيوي تحت خط الفقر المدقع، تزيد الأزمة اوضاعهم تعقيداً.