أعلن التلفزيون الصيني «سي سي تي في» اليوم الجمعة أن اتحاد بلاده لكرة القدم أقال مدرب المنتخب الوطني، الفرنسي الآن بيران من منصبه. وأوضحت القناة الرياضية في رسالة على حسابها الرسمي ميكروبلوغ: «السيد بيران أبلغ الخميس خلال لقاء شكلي بان تعاونه مع الاتحاد لن يستمر» وأنه «أقيل من مهماته مدرباً». وتعاقد الاتحاد الصيني مع بيران (54 عاماً) في شباط (فبراير) 2014 من أجل قيادة الصين إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 2002. وقاد المدرب السابق لفريقي مرسيليا (2002-2004) وليون (2007-2008) الصين إلى الدور ربع النهائي لكأس آسيا 2015 في أستراليا بعد فوزه في المباريات الثلاث في مجموعته في الدور الأول، وهو إنجاز غير عادي بالنسبة إلى المنتخب الصيني الذي كان يواجه دائماً انتقادات بسبب ضعف أسلوب لعبه ونتائجه المخيبة. بيد أن الإعجاب، الذي ناله بيران في تلك الفترة، سرعان ما تحول إلى غضب جماهيري مع مرور مباريات تصفيات مونديال روسيا 2018 وكأس آسيا 2019 في الإمارات. وواجه المدرب الفرنسي انتقادات كبيرة من المسؤولين ووسائل الإعلام منذ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي وتحديداً التعادل أمام هونغ كونغ (صفر - صفر) على أرض الأخيرة في مباراة تقدم بعدها الاتحاد الصيني باعتذارات واعتبر أن منصب المدرب مهدد، وقرر الاتحاد الصيني القيام ب«تقويم عام» لنتائج بيران فيما طالبت الجماهير بإقالته فوراً. وتحتل الصين المركز الثالث في المجموعة الثالثة برصيد 11 نقطة خلف هونغ كونغ (14 نقطة) وقطر (18 نقطة)، وتملك الصين حظوظاً ضئيلة للتأهل إلى الدور المقبل من التصفيات المونديالية كونه تبقى أمامها مباراتان فقط.