لجأ أحد المهربين إلى وحدة تبريد لمحطات توليد الكهرباء، ليخفي في داخلها كمية من الخمر، بلغت 6837 زجاجة. بيد أن هذه الحيلة لم تنطل على رجال الجمارك في منفذ البطحاء على الحدود السعودية الإماراتية، الذين أحبطوا المحاولة. وقال المدير العام لجمرك المنفذ بالإنابة عيد العنزي: «كانت كميات الخمور مخبأة في تجاويف سرية داخل الوحدات الكهربائية، بطريقة فنية يصعب اكتشافها، بيد أنه بإجراء التفتيش الدقيق تم اكتشافها». وأوضح أن السائق الذي كان يقود الشاحنة المُحملة بالوحدات «أحيل إلى الجهات المختصة. فيما تم التحفظ على كميات الخمور، إلى حين إتلافها من قبل اللجنة المختصة»، مؤكداً على جهود رجال الجمارك في «الحد من دخول الممنوعات إلى المملكة». يُشار إلى أن المفتشين الجمركيين في منفذ سلوى على الحدود السعودية القطرية، أحبطوا قبل محاولة تهريب 2088 زجاجة خمر، وضعها المهرب في مخابئ سرية وبطريقة فنية، داخل شاحنة براد. وقال المدير العام لجمرك سلوى عبد الرحمن المحنا: «إن المفتش الجمركي اشتبه في المهرب، وبعد أن قام بتفتيش الشاحنة في شكل دقيق، عثر على زجاجات الخمر داخل الشاحنة المُبردة». فيما اكتشف زملاؤهم في مطار الملك فهد الدولي في الدمام، محاولتين لإدخال 250 «كبسولة هيروين»، حاول وافدان إدخالها إلى البلاد.