تعتبر ثمرة الأفوكادو من أهم الأطعمة التي يجب أن تتضمنها الحميات الغذائية، فهي غنية بالألياف وتحتوي على مواد مغذية للقلب. إلا أن البعض يتجنبها بسبب احتوائها على سعرات حرارية عالية، إذ تحتوي نصف حبة من الأفوكادو تقريباً على 138 سعرة حرارية، و14.11 غرام من الدهون. ونشر موقع «بست هيلث ماغ» تقريراً تضمن خمسة أسباب هامة تشجّع على تناول الأفوكادو بكثرة، وهي: أولاً: تحتوي الأفوكادو على صبغات «كاروتينات»، المضادة للسموم والتي تحمي من أمراض العيون، بالإضافة إلى عناصر مفيدة أخرى مثل «زياكسانثين» و«ألفا كاروتين» و«توكوفيرول» و«فيتامين إي». ثانياً: تمنح الشعور بالشبع، إذ تحتوي نصف حبة الافوكادو على ألياف قابلة للذوبان وأخرى غير قابلة، وهي ما يحتاجه الشخص لسلاسة الجهاز الهضمي، فضلاً عن أن الألياف القابلة للذوبان تبطىء انهيار الكربوهيدرات في الجسم، الأمر الذي يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، بالإضافة إلى حمض «الأوليك» الذي يساعد على نقل إيعاز إلى جزء من الدماغ للشعور بالشبع. ثالثاً: تساعد الفاكهة على حماية الجنين بالنسبة للحوامل، إذ يوفر كوب من الأفوكادو نحو ربع السعرات الحرارية الموصى بها لاحتوائه على حمض «الفوليك» و«فيتامين أيه»، والذي يعمل على خفض العيوب الخلقية للجنين. كما يرتبط ارتفاع حمض «الفوليك» مع انخفاض خطر الإصابة بالأمراض القلبية. رابعاً: يعمل الأفوكادو على خفض نسبة الكولسترول في الدم. وأثبتت دراسة أجريت على مجموعة من الأفراد جعلوا الأفوكادو ضمن نظامهم الغذائي، انخفاض نسبة الكولسترول لديهم بنسبة 11 في المئة، إذ يعتبر ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم واحداً من العوامل المهددة للإصابة بأمراض القلب. خامساً: يرى علماء بحسب موقع «تتش ان سايد» الإخباري، أن «ثمرة الأفوكادو أفضل فاكهة على الأرض، إذ تحتوي على عدد من الفيتامينات والأحماض والفوائد الصحية، وتحمي من أمراض خطيرة مثل السرطان، فضلاً عن طعمها اللذيذ».