ذكرت «المندوبية السامية للتخطيط» في المغرب اليوم (الأربعاء)، إن الاقتصاد المغربي نما 4.7 في المئة على أساس سنوي في الربع الأخير من 2015، ارتفاعاً من نمو بلغ 2.2 في المئة في الفترة المماثلة من 2014، بفضل زيادة الإنتاج الزراعي. وأعلنت المغرب عن إنتاج قياسي من الحبوب بلغ 11 مليون طن العام الماضي، بعد هطول أمطار وفيرة. وتشكل الزراعة ما يزيد عن 15 في المئة من اقتصاد البلاد. وعلى رغم تهديد الأمطار في الآونة الأخيرة لمحصول هذا العام، إلا أن الحكومة لا تزال تتوقع محصول حبوب متوسط عند سبعة ملايين طن. وأوضحت المندوبية، وهي أعلى سلطة للتخطيط في المغرب، أن «محصول هذا العام سيتراجع 15 في المئة عن متوسطه السنوي، إلى نحو ستة ملايين طن من الحبوب». وأضافت أن «من المتوقع تراجع النمو الاقتصادي في البلاد إلى اثنين في المئة في الربع الأول من 2016»، وتابعت ان «القطاع غير الزراعي سينمو 2.2 في المئة في الربع الأول من العام عن العام الماضي». وهبط العجز التجاري 19.7 في المئة إلى 140.02 بليون درهم (14.22 بليون دولار) في 11 شهرا الأولى من 2015، مقارنة مع الفترة المماثلة من 2014 بفضل انخفاض نفقات الطاقة وارتفاع الصادرات. وقال «البنك المركزي» إن «النمو سيتباطئ إلى 2.1 في المئة لعام 2016 بأكمله»، بينما تتوقع الحكومة «نمواً قدره ثلاثة في المئة». وتتوقع المندوبية «2.6 في المئة».