تُخضع جمعية الشقائق النسائية الخيرية في محافظة جدة السجينات اللائي قاربت مدة محكومياتهن على الانتهاء لدورات نفسية وحرفية، بعد أن قرر القائمون عليها معاودة الدلوف إلى داخل السجون السعودية لتنفيذ الدورة الثانية لبرنامج «تأهيل السجينات نفسياً وحرفياً»، الذي يحوي أربع دورات حرفية وعشر دورات في تطوير الذات. بدوره، أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية الشقائق الخيرية عبدالله بن عبدالرحمن العثيم أن برنامج «تأهيل السجينات نفسياً وحرفياً» يهدف إلى تعزيز الثقة بالنفس، ومواجهة نظرة المجتمع، والتخلص من المشاعر السلبية، وضغوط الحياة، فضلاً عن اكتساب المستفيدة (السجينة) مهارات حرفية في: صناعة الإكسسوارات، والطهي، وتغليف الهدايا، وأسس التجميل (الماكياج)، إضافة إلى مهارات استخدام الحاسب الآلي. أي أنه ينبغي على المجتمع الوقوف بجانبهن حتى يكن أداة صلاح وفائدة له. وعلى صعيد متصل، شدد رئيس وحدة المسؤولية الاجتماعية في الشركة الراعية للبرنامج وائل بن نزار العقيل على وجوب الالتفاف والاهتمام بهذه الشريحة من المجتمع (السجينات)، التي وإن كانت انحرفت لأي سبب عن جادة الصواب، إلا أنها تحتاج إلى اهتمام ورعاية واحتضان المجتمع لها. يلمح إلى أن جمعية الشقائق النسائية الخيرية تُعد من الجمعيات النسائية القلائل على مستوى السعودية التي تستهدف الفتاة والمرأة، من خلال برامج وأنشطة متنوعة وبطريقة مبتكرة وعصرية، كتأهيل الفتاة للزواج، وإنشاء ناد خاص يُعنى بمواهب الفتيات، وتخصيص استشاريات لحل مشاكل المرأة والفتاة من خلال خدمة استشارية مجانية، إضافة إلى برنامج تأهيل المطلقات.