رحبت دبي بزوارها من شتى أنحاء العالم، من خلال «مهرجان دبي للتسوق 2016»، الذي انطلقت فعالياته مطلع كانون الأول (يناير) الجاري، ويستمر حتى مطلع شباط (فبراير) المقبل، بعنوان: «مهرجان دبي للتسوق.. يهديك الروائع». وقدم المهرجان تجارب متنوعة مع أكثر من 150 فعالية مميزة تنثر الفرح والمرح والبهجة في كل مكان، متضمنة توليفة متنوعة من الفعاليات المميزة، والعروض الترويجية، التي تجمع بين التسوق، والترفيه، والربح الوفير. وكشفت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري، الجهة المنظمة لمهرجان دبي للتسوق عن جدول فعاليات الدورة ال21 لهذا الحدث الأضخم من نوعه على مستوى المنطقة، والذي كان أحد المهرجانات التي أسهمت في تتويج دبي بلقب أفضل مدينة للمهرجانات والفعاليات العالمية لأربعة أعوام، ولاسيما أنه يتضمن توليفة مميزة من الفعاليات الترفيهية، وتجارب التسوق الرائعة في مراكز التسوق والأسواق المختلفة، وبما تقدمه المحال التجارية من عروض ترويجية مذهلة، علاوة على الجوائز التي تغير مجرى حياة الكثير من الفائزين. وتنطلق الدورة ال21 لمهرجان دبي للتسوق بشعار الحملة التسويقية «مهرجان دبي للتسوق.. يهديك الروائع»، في دلالة على أنه ومع بداية عقده الثالث، وبعد عقدين من النجاح المتواصل، فإنه يخطو خطوة أكبر تليق بمكانته التي اكتسبها على مدى هذه السنوات، وضخ المزيد من الطاقة والنشاط في مكوناته الثلاثة وهي: الترفيه، والتسوق، والربح. إذ ستبدو أكبر مما كانت عليه. وقال المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي هلال المري: «إن مهرجان دبي للتسوق هو أحد المهرجانات التي تنظمها إمارة دبي ضمن العديد من المهرجانات والفعاليات المهمة التي تجذب المزيد من السياح، وتسهم في تحقيق معدلات نمو لقطاع السياحة. ويعود المهرجان في دورته ال21 ليلعب دوراً محورياً في جذب السياح من الأسواق القريبة، ولاسيما المملكة، ودول مجلس التعاون الخليجي، والهند، إضافة إلى سياح من دول عدة ، خصوصاً الصين، وأفريقيا، وروسيا، بما يشكل دفعة قوية لزيادة أعداد السياح مع بداية العام الجديد، كما يسلط مهرجان دبي للتسوق الضوء على ما تقدمه الإمارة من عروض ترفيهية وترويجية باعتبارها أحد المكونات الرئيسة للمنتج السياحي للإمارة، والذي له إسهام كبيرة في اقتصاد دبي». من جهتها، قالت المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة ليلى سهيل: «إن تنظيم هذه الدورة الجديدة من مهرجان دبي للتسوق يأتي في مرحلة مفصلية من تاريخ المهرجان، الذي حقق خلال 20 عاماً نجاحات توالت حتى أصبح يتبوأ مكانة مميزة في صناعة المهرجانات، ليس على الصعيد المحلي فقط، بل وعلى الصعيد الإقليمي والعالمي. إذ وضع المهرجان بصمته المميزة ليصبح أيقونةً وأنموذجاً لكل من يرغب في تنظيم مهرجانات ناجحة». وأوضحت، «أنه وبناءً على الدور المحوري الذي تقوم به مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة تجاه قطاع التجزئة، فإنها عززت خلال هذه الدورة من المهرجان من تجارب عناصره الثلاثة، وهي: التسوق، والترفيه، والربح، إذ يلاحظ الزائر والمتسوق زخماً أكبر في كل عنصر منها، وحرصنا على تخصيص فعاليات نوعية يأخذ كل منها طابعاً مميزاً، وهي روائع الجمال، والذهب والمجوهرات، والموضة والأزياء، والعطور. إذ تصبح هذه الفعاليات منصات يقدم من خلالها قطاع التجزئة ما يرتئيه من عروض، أو أنشطة تتمحور حولها، ويحقق فائدة أكبر بالوصول إلى شريحة أوسع من الجمهور والمتعاملين». وأشارت المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إلى أن الزائر سيلاحظ أيضاً المزيد من الجوائز، إذ تقوم مجموعة دبي للذهب والمجوهرات بمنح جوائز قيمة لفائزين أكثر خلال المهرجان، وأيضاً أطلقت مجموعة مراكز التسوق في دبي حملتين ترويجيتين، كل واحدة تعنى بفئة محددة من مراكز التسوق، إذ تعم الفائدة لتشمل مختلف شرائح المتسوقين، إضافة إلى سحوبات إنفينيتي الكبرى، التي تمنح كل يوم جائزة بقيمة نصف مليون درهم لفائز واحد، وسحوبات نيسان الكبرى، التي تهدي كل يوم فائزاً سيارة نيسان، إضافة إلى الجوائز الأخرى التي يقدمها شركاؤها الإستراتيجيون والرعاة الرئيسيون. في ما يتعلق بعنصر الترفيه أوضحت ليلى سهيل، أن «مهرجان دبي للتسوق سيستقطب الكثير من الفعاليات العالمية، والتي يقام بعضها للمرة الأولى في دبي. إذ تناسب الكثير من الأذواق والجنسيات، سواءً من العائلات أم من الأشخاص، فضلاً عن أنها تعتبر جاذبة لاهتمامات فئات مختلفة من الجمهور، وتستضاف خلالها شخصيات مشهورة تتمتع بجماهيرية واسعة».