تعود قناة الإمارات التابعة لمجموعة أبوظبي لعرض المسلسل الخليجي «لو أني أعرف خاتمتي» عند الثامنة مساءً بتوقيت السعودية، بعد أن كان عرض في قناة «أبوظبي» رمضان الماضي. المسلسل من إخراج أحمد المقلة، وتأليف إسماعيل عبدالله، ويسرد قصة حافلة بالأحداث والشخصيات التي تمتدّ على مدى نحو ربع قرن مضى، أي منذ بداية التسعينات، إضافة إلى بضعة مشاهد تاريخية تعود إلى ما قبل تلك الفترة، وتحديداً ستينات القرن الماضي، لكونها تشكل أصل حكاية المسلسل وتوضح نشأة شخصياتها. ويعتمد سيناريو «لو أني أعرف خاتمتي» على تقنية ال«فلاش باك» التي تتيح سرد الزمن الحاضر مع «قفزات» تعود بنا إلى الماضي، من أجل التوصل إلى حبكة متينة تشدّ المشاهد وتشوّقه. وترتكز حكاية المسلسل على ثلاثة محاور رئيسة ومحورين فرعيين، وتتجسّد في علاقات أسريّة تسير في البداية في خطوط متوازية، بحيث تبدو كأنها لن تلتقي، لكنّ مسارها يتحوّل شيئاً فشيئاً فتتداخل بعضها في بعض وتشكّل الحبكة الأساسية للقصّة. المحور الرئيس الأول في المسلسل يتمثل في عائلة «سعيد بن ظاعن»، المكوّنة منه وابنته وابنه والأم المتوفّاة، التي تعتبر الغائبة الحاضرة. أما المحور الرئيس الثاني، فهو أسرة المليونير «فارس بن سيف»، المؤلفة منه وزوجته وبناتهما الثلاث وابنهما، بينما يتألف المحور الرئيس الثالث من عائلة «سالم حسن أبوالشوارب» التي تضمّ أيضاً ابنته الكبرى وأبناءه الثلاثة. ويتطرّق «لو أني أعرف خاتمتي» أيضاً إلى أسرة «عيسى بن صالح» وأسرة «خلفان حميد الملبق». لكنّ عائلة «سعيد بن ظاعن» تتبوأ المركز الأساسي في القصّة، وهي أسرة مثاليّة في كل شيء في زمن اختلّت فيه الموازين وتبدّلت فيه القيم. والمسلسل من بطولة هيفاء حسين وعبدالمحسن النمر وهدى الخطيب وحبيب غلوم ومرعي الحليان وغازي حسين، وأحمد الجسمي وغيرهم من النجوم الخليجيين.