أوضح المدير العام لشركة «إل جي شاكر المحدودة» فهد الشبيبي أن نقل تقنية التصنيع في قطاع التكييف والتبريد إلى المملكة أسهم إلى حد كبير في خفض التكاليف الإنتاجية لمختلف منتجات التكييف والتبريد، مع الحفاظ على معايير متفوقة من الجودة والكفاءة بسبب انخفاض تكاليف سعر المواد الخام التي يتم توريدها من السوق المحلية، إلى جانب تقليص نفقات النقل والاستفادة من الإعفاءات الضريبية لتشجيع الصناعة الوطنية، فضلاً عن توافر العمالة، الأمر الذي انعكس إيجاباً على تقليص الكلفة النهائية للمنتج لمصلحة المستهلك بنسبة 25 في المئة. وأشار الشبيبي في تصريحات أمس خلال جولة لممثلي وسائل الصحافة والإعلام في مصنع «إل جي شاكر» لتصنيع أجهزة التكييف والتبريد في مدينة التطوير الصناعية جنوب مدينة الرياض، إلى الثقة المتنامية التي تحظى بها المنتجات السعودية في السوق المحلية والأسواق المجاورة والخارجية، بفضل ما تتمتع به تلك المنتجات من كفاءة وجودة تضاهي مثيلاتها العالمية، الأمر الذي يدفع باتجاه زيادة الطلب على المنتج السعودي، مشيراً إلى أن عدد العاملين السعوديين في خط الإنتاج يبلغ 35 سعودياً. وأضاف أن العمل يجري في الوقت الحالي للانتهاء من مرحلة التوسعة الأولى للمصنع على مساحة 11 ألف متر مربع، وذلك بغرض رفع القدرة الإنتاجية للمصنع إلى 750 ألف وحدة تكييف مع نهاية العام الحالي، وإضافة خط إنتاجي جديد لتصنيع أجهزة المبردات إلى جانب البدء بإنتاج مكيف الهواء الدولابي خلال الشهرين المقبلين، في الوقت الذي تم فيه اعتماد استراتيجية توسعية تقضي برفع القدرة الإنتاجية خلال عام 2011 إلى مليون وحدة لتلبية الحاجات المتنامية من أجهزة التكييف والمبردات في السوق المحلية والأسواق المجاورة. ولفت إلى أن التوقعات الاستثمارية لقطاع التكييف والتبريد في السوق السعودية تشير إلى الكثير من المحفزات الاستثمارية التي تعزز الفرص الواعدة لتطويره وتوسيع نطاقه، وبخاصة في ظل النمو السكاني والطفرة العقارية والنهضة الصناعية والاقتصادية التي تشهدها المملكة. وأكد أن مصنع إل جي شاكر قطع أشواطاً متتالية في تطوير نشاطه ورفع معدلات إنتاجه بالنظر إلى الفرص السانحة في السوق والتوقعات الإيجابية حيال نمو معدلات الطلب، إذ تمتلك مجموعة شاكر حصة سوقية كبيرة من السوق المحلية ضمن قطاع التكييف تصل لأكثر من 52 في المئة من أجهزة التكييف «السبليت»، وأكثر من 26 في المئة من مجمل أجهزة ومنتجات التكييف.